وزارة الداخلية تستنفر مصالحها لمتابعة جدل الإرث في الساحة الوطنية
هوية بريس – عبد لله المصمودي
استنفرت وزارة الداخلية مصالحها من أجل رصد وتتبع التفاعلات الصادرة حول موضوع المساواة بين الجنسين في الإرث، عقب الجدل العارم الذي خلفه حدث استقالة أسماء المرابط من “الرابطة المحمدية للعلماء”، بعد ضغوط قوية تعرضت لها من قبل “رابطة العبادي” على خلفية تأكيدها أن “المساواة في الإرث تتماشى مع مقاصد الدين الإسلامي”.
وذكر موقع “هسبريس” أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أصدر أوامره قصد مواكبة الصراع المحتدم بين التيار الحداثي والآخر المحافظ عن كثب، خصوصا تلك الآراء المتشددة الصادرة عن الفقهاء وشيوخ السلفية بالمغرب.
وقالت مصادر نفس الموقع، إن رفض كل من أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس العلمي الأعلى، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التعليق على الموضوع، يعكس “عدم وجود إرادة ملكية في الفترة الراهنة لإثارة قضية إلغاء الإرث أو إلغاء قانون الإرث بالتعصيب، على مستوى المؤسسات الرسمية للبلاد”.
وكانت عدد من السياسيين والمثقفين والمتنورين أطلقوا قبل يومين نداء، دعوا فيه إلى إلغاء التعصيب في الإرث، وهو خطوة أقل من مطالبهم السابقة بالمساواة في أحكام الإرث كلها.
ويرتقب أن يصدر في الساعات القليلة القادمة عدد من العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين عريضة للمطالبة بحماية الأحكام الشرعية من عبث العلمانيين، معتبرين أن كل مس بأحكام الإرث هو مس بالأمن الروحي للمغاربة.
ينبغي على العلماء والدعاة والمفكرين والإعلاميين المسلمين أن يقوموا بواجبهم و يسمعوا صوتهم للمغاربة .حتى يتميز الحق و يتعرى الباطل.
اسيدي لي ماعجبوا الاسلام امشي الغرب الصليبي الصهيوني الصلاة والسلام على رسول الله صلى عليه وسلم انا اقولها غذا سيطالبون بتنحي الملك محمد السادس نصره الله سترون في حالة استجاب لهدا الامر سيطالبون باسقاط امير المؤمنين على الدولة ان تحمي الدين الدين والملة والمقدسات دين الدولة الاسلام الله الوطن الملك
الملاحظ في المغرب ان العلمانيين والملاحدة ودعاة الحريات الفردية هم دائما المبادرون بالهجوم وطرح الشبهات بينما يكتفي أنصار الإسلام بالدفاع: فخطة إدماج المرأة في التنميةوالاجهاض والإفطار العلني و الزنا بالتراضي وحقوق المثليين والطعن في صحيح البخاري و في السنة عموما الى غير ذلك من مخططاتهم التي يصرون على المضي في تنفيذها وكلما حققوا إنجازا يرضي اليهود والنصارى إلا أضافوا مطالب أخرى. فعلى الغيورين على الإسلام أن يوحدوا صفوفهم ويخططوا للمدى البعيد حتى ينكشف أمر ومكر أعداء الإسلام.