وزارة الصحة تخرج عن صمتها بخصوص تشوه وموت أشخاص بسبب لقاح كورونا

هوية بريس-عبد الصمد ايشن

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أنه “في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد – 19، ومنذ 28 يناير 2021، وهو تاريخ إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد – 19 في المغرب، تم إنشاء نظام لتعزيز مراقبة الأعراض الجانبية المصاحبة للتطعيم”.

وزاد المسؤول الحكومي ضمن جواب برلماني، على سؤال كتابي تقدمت به مجموعة البيجيدي “وبهدف تحديد مدى سلامة اللقاحات المستخدمة ضد كوفيد – 19، تولى المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية مهمة جمع وتحليل البلاغات المتعلقة باللقاحات. كما حرص على فحص جميع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي اللقاح بشكل مستمر، وتمت متابعة المرضى بشكل يومي، مع توفير الرعاية الصحية المجانية للمتضررين الذين أبلغوا عن الأعراض الجانبية المصنفة بالخطيرة، والتي تطلبت فحوصات و علاجات طبية معمقة”.

وأضاف أيت الطالب “كما تم وضع عدة آليات للتبليغ التي مكنت من جمع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية التي تعقب التلقيح ومنها المنصة الإلكترونية يقظة لقاح، العنوان الإلكتروني للمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية، والمراسلون الإقليميون لليقظة الدوائية”. مردفا “وفيما يخص لقاح ناح “أسترازينيكا”، فقد تم إعطاء 8,866,853 جرعة خلال فترة التطعيم، وأبلغ 13,542 مريضا عن تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم هذا اللقاح، بينما بلغ العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بهذا اللقاح 54,423 حالة من بينها 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. علما أنه لم تُسجل في بلادنا أية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة”.

واستطرد المتحدث ذاته “وكما هو معلوم في الأوساط الطبية، فإن الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت لغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض. ويعزى ظهور أعراض جانبية إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من الخلايا المناعة من الدورانية والرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل. إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر”.