وزارة الصحة تكشف عن تطورات اختلاس أدوية ومعدات طبية
هوية بريس – متابعات
أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن قضية الإختلاسات المتعلقة بالأدوية التي عرفها المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمكناس معروضة اليوم على القضاء.
وأشار أيت الطالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أن المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمكناس، شأنه شأن المراكز الصحية الجامعية الوطنية يعد مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والإستقلالية المالية والإدارية ويتوفر على مجلس إداري ومجلس للتدبير من مهامه الجوانب التدبيرية للمستشفى.
وأوضح المسؤول الحكومي ذاته، وفق ما أوردته يومية “المساء”، أن دور المفتشية الوزارية وفق الصلاحيات المتاحة لها يتمثل في القيام بالبحث والتحري بناء على أمر من الوزير وذلك في القضايا التي تتوصل في شأنها بوشاية أو شكاية بوجود شبهة تتعلق بمخالفات أو أفعال تخالف القواعد الجاري بها العمل، ما لم تباشر بشأنها أي مسطرة قضائية.
وتابع آيت الطالب أنه لا يحق للمفتشية العامة للوزارة التدخل بعد ان وصل الملف إلى القضاء إثر بلاغ مسؤولي المركز الإستشفائي بوجود شبهة تحوم حول اختفاء أدوية ومعدات طبية، مضيفا أن المفتشية العامة ظلت تتابع عمليات البحث التي انجوتها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتي قادت في النهاية غلى تقديم المتورطين وحجز المواد والتجهيزات المسروقة.
وقال وزير الصحة إن تداعيات هذه القضية والترتيبات التي يتعين اتخاذها ستكون محور نقاش خلال اجتماع المجلس الإداري للمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمكناس، أو خلال المتابعة الغدارية التي ستعرفها مستقبلا.