قدمت وزارة الصحة، توضيحات بخصوص ما نشرته بعض المنابر الإعلامية يوم الجمعة 20 أكتوبر2017 حول: “اكتشاف مختبر سري لصناعة الأدوية بالدار البيضاء وحجز كميات هائلة من الأدوية مجهولة المكونات تستعمل لمعالجة بعض الأمراض”، معتمدة في ذلك على بلاغ صادر عن جهة تدعي تمثيلية الصيادلة، بحسب بلاغ وزارة الصحة.
وجاء في البلاغ التوضيحي: “نظرا لما تضمنته هذه الأخبار والتعاليق الصحفية من معطيات ومعلومات كاذبة ومغلوطة، فإن وزارة الصحة، ومن باب مسؤولياتها، تقدم التوضيحات التالية:
– إن خبر وجود مختبر سري لصناعة الأدوية، هو خبر كاذب، ولا أساس له من الصحة.
– أن ما تم ضبطه بإحدى المخازن التجارية هو مجرد مواد للتجميل ومكملات غذائية، وليس أدوية حيوية تدخل في علاج بعض الأمراض.
– إن البلاغ الصادر عن هذه الجهة تضمن معلومات قد تمس بسرية البحث الذي تقوم به الجهات المختصة حول حجز منتجات صيدلانية من طرف السلطات الأمنية المختصة بتنسيق مع وزارة الصحة، وهو أمر يعاقب عليه القانون.
وعليه فإن وزارة الصحة تستنكر بشدة نشر هذه المغالطات والأخبار الزائفة، وتؤكد للرأي العام الوطني أن أجهزة المراقبة والتفتيش بوزارة الصحة يقظة، وتحرص حرصا شديدا على صحة وسلامة وجودة المنتجات الدوائية. كما أنها تعمل، وبتنسيق تام مع أجهزة الأمن والسلطات القضائية المختصة، لضبط ومتابعة كل من ثبت في حقه المس بصحة وسلامة المواطنين، خاصة في هذا المجال الحيوي والحساس المرتبط بالدواء والصناعة الدوائية.
من جهة أخرى، تنبه وزارة الصحة إلى أن نشر هذه الأخبار الزائفة والمغالطات والافتراءات في هذا المجال الصحي الحيوي، من شأنه أن يشكك في كل المنتجات الدوائية وفي فاعلية الدواء، وبالتالي سيكون لهذا أثرا خطيرا يمس، ليس فقط الصيادلة وصناع الدواء، بل الأمن الصحي.
وعليه، فإن وزارة الصحة تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الإجراءات القانونية واللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من يروج لمثل هذه الأخبار الزائفة والمغالطات التي تمس، بطريقة أو أخرى، بالأمن الصحي وبسلامة المواطنات والمواطن”. و.م.ع