كشف عبد الوهاب بلمدني مدير مديرية التخطيط والموارد المالية بوزارة الصحة، خلال لقاء صحافي خصص لبسط حصيلة التدبير المالي للميزانية المخصصة لوزارة الصحة في إطار حالة الطوارئ الصحية المترتبة عن الجائحة، عن جاهزية وزارة الصحة لرفع الحجر الصحي.
وفي هذا السياق أن أشار بلمدني أن المملكة تمكنت من تحقيق نتائج جيدة على مستوى تجهيز المستشفيات الوطنية، حيث تم، في هذا الصدد، تجهيز ما يفوق 1200 سرير للإنعاش بكافة المعدات الضرورية (من أجهزة التنفس الاصطناعي وباقي المعدات)، والرفع من الطاقة الإيوائية بما يقارب 1500 سرير إضافي، وتجهيز عدة مصالح جديدة بالمستشفيات العمومية، حيث استفاد 72 مستشفى من المعدات البيو-طبية، كما تم ، على مستوى أجهزة الكشف والاختبار ، بلوغ 13 ألف تحليلة يوميا ، وفق بلمدني الذي أشار، أيضا، إلى اقتناء 23 جهاز للكشف (سكانير) و40 جهاز متنقل للفحص بالأشعة، فضلا عن تجهيز 15 مختبر ومختبر متنقل، إلى جانب مختبر متنقل ثان في طور التجهيز.
وأضاف أن الوزارة عملت كذلك على توفير مليون و200 ألف اختبار كشف عن كوفيد 19 (PCR)، من أجل رفع وتيرة إجراء اختبارات الكشف وتجاوز عتبة 10 آلاف اختبار يوميا، وتوفير مليوني اختبار مصلي (test sérologique)، واقتناء 1100 كيلوغرام من المادة الخام للكلوروكين وتوفير ستة ملايين قرص من الهيدروكسي كلوروكين، دون الحديث عن ما تم اقتناؤه على الصعيد الوطني، وذلك في أفق الإعداد الجيد لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي.
وفي أفق رفع الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، أبرز بلمدني أن الوزارة على أهبة الاستعداد بفضل “التجهيزات المتوفرة التي تجعلنا على درجة قصوى للاستعداد”، مضيفا أن الوزارة اشتغلت، وبالموازاة مع تدبير أزمة جائحة كورونا، على مخططات تجهيز تهم كافة المعدات الطبية، من أجل تحديث وتأهيل المستشفيات الوطنية.
من المفارقات التي تثير كثيرا من علامات الاستفهام أنه كلما قرب تاريخ نهاية حالة الطوارئ ارتفع عدد الإصابات وقل عدد حالات الشفاء.
هل كل هذا مجرد صدفة؟؟؟
القضية فيها “إن”,
من المفارقات التي تثير كثيرا من علامات الاستفهام أنه كلما قرب تاريخ نهاية حالة الطوارئ ارتفع عدد الإصابات وقل عدد حالات الشفاء.
هل كل هذا مجرد صدفة؟؟؟
القضية فيها “إن”,