وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تخلدان اليوم العالمي للصحة
هوية بريس – و م ع
يخلد المغرب، يومي 7 و8 أبريل الجاري، اليوم العالمي للصحة الذي يشكل هذه السنة فرصة مهمة لتحسيس الفاعلين بأهمية التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية الأولية.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة أن وزير الصحة، أناس الدكالي، شارك بالمناسبة رفقة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أحمد سليم سيف المنظري، وممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب، مريم بكدلي، والعديد من الوزراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية والشخصيات الفنية والرياضية وكذا المنظمات الدولية، في مسيرة رمزية للصحة أمس الأحد بمنتزه الحسن الثاني بالرباط.
وترمز هذه المسيرة، كما هو الحال في العديد من البلدان،يوضح البلاغ، إلى الوحدة والإنصاف والعمل المشترك عبر تشكيل سلسلة تضامنية من طرف مهنيي الصحة والمسؤولين السياسيين والشركاء ومختلف الفاعلين، يدا في يد، تعبيرا عن التزامهم من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
كما نظمت وزارة الصحة بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين ملتقى بقاعة المؤتمرات ببرج اتصالات المغرب، وذلك بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والعديد من الوزراء والشركاء على المستوى الوطني والدولي، حيث تمت تلاوة الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين، قبل توقيع ميثاق الوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية من طرف جميع الفاعلين المعنيين.
وبالموازاة مع هذا الحدث، تمت إضاءة برج اتصالات المغرب باللون الأزرق مع بث شعار اليوم العالمي للصحة.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للصحة يشكل فرصة مهمة لتحسيس الفاعلين بأهمية التغطية الصحية الشاملة و الرعاية الصحية الأولية، وأيضا لتحفيزهم على العمل من أجل تحقيق الرعاية الصحية الشاملة للجميع.
وذكر البلاغ بأن تجربة المملكة المغربية تعتبر رائدة في مجال التغطية الصحية الأساسية، حيث تسير في أفق تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وقد تم إعطاء الأولوية للحماية المالية للمعوزين والفئات الهشة من خلال وضع نظام المساعدة الطبية “الراميد”.
ومنذ دخول القانون رقم 00-65 بمثابة مدونة التغطية الصحية، حيز التنفيذ، خطا المغرب خطوات مهمة لتعميم نظام المساعدة الطبية “الراميد”، حيث ساهم هذا النظام في تحسين نسبة التغطية الصحية الأساسية التي وصلت، حسب آخر الإحصائيات إلى 62 بالمائة.
وقد حقق المغرب، وفق المصدر نفسه، إنجازات مهمة في مجال توسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض، حيث تم إطلاق التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء، والتأمين الإجباري الأساسي لطلبة التعليم العالي العام والخاص، كما يعتزم المغرب إطلاق التغطية الصحية الأساسية للمهاجرين في وضعية قانونية بالمغرب، بالإضافة إلى التغطية الصحية لآباء وأمهات الأشخاص المنخرطين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.