وزارة بنموسى تشدد الخناق على أساتذة العمومي في مدارس الخصوصي
هوية بريس- متابعات
شدد مسؤولو وزارة التربية الوطنية عبر الأكاديميات الجهوية للتربية والمديريات الإقليمية التابعة لها، الخناق على أساتذة التعليم العمومي الذين يدرّسون بالتعليم الخصوصي، من أجل إجبارهم على هُجْرَانِ التّدريس في التعليم المدرسي الخصوصي.
فقد تلقى المديرون الإقليميون، ومعهم المديرون التربويون بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، خاصة التي بها سلكي التعليم الثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي، تعليمات من أجل حصر عدد أساتذة التعليم العمومي الذين يدرّسون بالمدارس الخصوصية، وفي الآن نفسه وجهت لهم تعليمات بعدم الترخيص لهم القيام بساعات إضافية بالمؤسسات المذكورة، وحتى إن توصل هؤلاء الأساتذة بهذا الترخيص، فيتعين فورا سحبه وإلغاؤه والتراجع عنه”.
ومن تداعيات ذلك، أن عددا من أساتذة التعليم العمومي قرروا “توقيف مراكز الدعم والتقوية التي يشتغلون فيها خلال الحصص المسائية والليلية بمقابل، تضامنا مع تلاميذ التعليم العمومي الذين حرموا لنحو أربعة أسابيع ونيف من حصصهم الدراسية ومن التّعلمات الصفية، في إطار مبدأ الادإنصاف وتكافؤ الفرص بين الخصوصي والعمومي الذي يرفع شعارا داخل قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.