وزارة بنموسى تقر بضعف أساتذة المواد العلمية والتقنية في اللغة الفرنسية
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “إقرار وإصرار”، كتب الدكتور خالد الصمدي “وزارة بنموسى تقر بضعف أساتذة المواد العلمية والتقنية في اللغة الفرنسية، وتبرمج دورات تكوينية لأساتذة هذه المواد غير اللغوية في هذه اللغة”.
وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك “ومفتش للمواد العلمية والتقنية يحذر في ندوة علمية: التلاميذ المغاربة في الاعداديات والثانويات يدرسون المواد العلمية والتقنية بالدارجة، بل يدرسون حتى قواعد الفرنسية بالدارجة”.
وتابع الصمدي “هذه نتيجة طبيعية لفرض الفرنسة خارج القانون، رغم دعوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى ضرورة العودة بالهندسة اللغوية المطبقة إلى الوثائق المرجعية ويقصد بها القانون الإطار، ويعتبر ما يجري على أرض الواقع غير مؤطر بهذا القانون”.
رغم هذا الارتباك، حسب الصمدي “الوزارة الوصية تصر على إقبار مرسوم الهندسة اللغوية والهروب إلى الأمام ببرمجة تكوينات لأساتذة المواد العلمية والتقنية في اللغة الفرنسية!!”.
طالبنا منذ أكثر من عقدين إعادة تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بكون الجامعة تدرس هذه المواد بنفس اللغة مما يجعل العديد من الطابة يغادرون الدراسة لكونهم غير قادرين على مسايرة الدروس التي درس هاد باللغة العربية والتي فرضها حزب الاستقلال ومن بعده حزب اللاعدالة والاتنمية ..في الوقت الذي يدرس أبناء المسؤولين والوزراء في المعاهد الفرنسية ويتفوقون في دراساتهم العليل التي يتابعونها خارج الوطن اما بفرنسا او كندا او غيرهما
#لا_للفرنسية