وزراء الخارجية العرب.. اتفاق الصخيرات يمثل المرجعية الوحيدة للتسوية السياسية في ليبيا
هوية بريس – متابعات
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، دعمه للتنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية السياسية في ليبيا.
ودعا المجلس، في قرار بعنوان “تطورات الوضع في ليبيا” أصدره في ختام أشغال دورته الـ153، أول أمس الأربعاء، بالقاهرة، إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية، معربا عن “دعمه للتنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية السياسية في ليبيا ولكافة المؤسسات الشرعية المنبثقة عن هذا الاتفاق السياسي”.
وأكد المجلس على ضرورة تعزيز دور جامعة الدول العربية من أجل تذليل الصعاب التي مازالت تعترض تنفيذ اتفاق الصخيرات الموقع تحت رعاية الأمم المتحدة. كما جدد وزراء الخارجية العرب التأكيد على رفضهم التدخل الخارجي في ليبيا، والتزامهم بوحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها.
وشددوا على ضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المتقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، وانتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح بما يهدد أمن دول الجوار الليبي والمنطقة.
وأعربوا عن دعمهم الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهادفة إلى التوصل لتسوية للأزمة من خلال المسارات الثلاثة السياسية والعسكرية والاقتصادية، أخذا في الاعتبار ضرورة التقدم على كافة المسارات لتحقيق تسوية شاملة للأزمة.
وطالبوا بسرعة استكمال المباحثات الدائرة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا والاتفاق على ترتيبات دائمة وشاملة لتنفيذه والتحقق من الالتزام به.
ومثل المملكة في هذا الاجتماع وفد ترأسته الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة نزهة الوافي.