طالبت وزيرة إسرائيلية، الخميس، باغتيال قادة حركة “حماس” بعد عملية إطلاق نار في الضفة الغربية، أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وقالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف في تغريدة على حسابها في “تويتر”: “فقط في حال ضربنا الأفعى على رأسها، واستهدفنا قادة حماس، سيفهم قادة هذه المنظمة الإرهابية بأن قواعد اللعبة تغيرت”.
وريغيف قيادية في حزب “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
من جهته، فقد دعا وزير الزراعة أوري أرئيل إلى إعادة نشر الحواجز العسكرية في كل الضفة الغربية، وهدم منازل منفذي العمليات.
وقال أرئيل، الوزير من حزب “البيت اليهودي” اليميني الاستيطاني، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “طلبت من رئيس الوزراء أن يأمر باتخاذ إجراءات فورية لإعادة نقاط التفتيش في جميع أنحاء يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وهدم المنازل على الفور، وطرد الإرهابيين”.
وأشار أرئيل إلى أن حزبه سيجتمع من أجل بحث مستقبل وجوده في الحكومة.
بدوره، طالب وزير الزراعة الإسرائيلي بعقد اجتماع للحكومة حتى يوم الأحد القادم، من أجل “إيجاد حلول سريعة لإعادة الأمن إلى مواطني يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.
أما زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، فقالت إن التوتر الحاصل بالضفة الغربية هو نتيجة “السياسة الأمنية الخاطئة للحكومة التي لا توفر الأمن لمواطني إسرائيل”.
وأضافت ليفني للقناة الإسرائيلية العاشرة: “هناك تدهور في الأوضاع في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، والشعارات لن تفيد. إن ما يجري هو نتيجة السياسة الأمنية الخاطئة للحكومة التي لا توفر الأمن لمواطني إسرائيل”.
ويسود التوتر الشديد الضفة الغربية، حيث قتل الجيش الإسرائيلي أمس واليوم 3 فلسطينيين، بدعوى تنفيذهم هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وفيما يبدو أنه رد على قتل الفلسطينيين الثلاثة، شن مجهولون هجوما ظهر اليوم الخميس، أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، شرق مدينة رام الله (وسط)، وفقا للأناضول.