وزير إسرائيلي يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
هوية بريس – متابعات
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم الأحد ساحات الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني، وسط حالة من التوتر تسود المكان ودعوات مقدسية لحماية المسجد.
ورافق المقتحمين الذين تجاوز عددهم الـ200، وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، وذلك تلبية لدعوات جمعيات يهودية متطرفة بمناسبة ما تسمى “ذكرى السنة العبرية”.
وقال مسؤول الإعلام في دائرة أوقاف القدس، فراس الدبس، إن “أول مجموعة من 45 مستوطنا اقتحموا المسجد في مؤشر على أن عددا كبيرا من المتطرفين سيقتحم الأقصى اليوم”.
وفي حديث خاص لمنبر “عربي21” توقع الدبس أن يشهد المسجد الأقصى الأحد “اقتحامات واسعة وبأعداد كبيرة تلبية لدعوات الأحزاب والجمعيات اليمينية المتطرفة، التي دعت لاقتحام الأقصى اليوم وغدا في ما يسمى ذكرى السنة العبرية”.
ولفت الدبس إلى أنه “تم توزيع ملصقات إعلانية بكثافة في المستعمرات بالقدس ونابلس والخليل، تدعو لهذا الاقتحام، إضافة للعديد من الدعوات التي انطلقت عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لتلك الأحزاب والجمعيات”.
ونوه إلى أن “المسجد الأقصى سيكون مغلقا أمام المتطرفين اليهود يوم الثلاثاء القادم، بسبب احتفال رأس السنة الهجرية، لذا فهم سيكثفون اقتحاماتهم خلال الـ48 ساعة القادمة”.
وأوضح أن المستوطنين “ينتهكون بشكل مستمر حرمة الأقصى ويحاولون أداء صلوات وشعائر تلمودية”، مشيرا إلى أن هذه “الاقتحامات الخطيرة تأتي في ظل غياب وضعف تواجد المصلين في المسجد الأقصى المبارك”.
وحول أسباب ضعف تواجد المصلين، ببين الدبس أن “هناك العديد من الأسباب، منها: الحواجز والإجراءات العسكرية الإسرائيلية في محيط المسجد بالأقصى، وسياسية الإبعاد عن الأقصى والاعتقال الاحترازي، إضافة لإغلاق قطاع غزة والضفة بشكل كامل، واحتجاز هويات المصلين من مناطق الـ48 وتفتيشهم، إضافة للعديد من الإجراءات المذلة التي ساهمت كلها بشكل كبير في إبعاد المصلين وخاصة في الفترة الصباحية”.
تركيا أدخلت الإرهابيين للإحتلال سوريا وال سعود وآل ثاني عملوا على تدمير سوريا بآلإف القنابل وخاصة (دمشق ) وبعد إفشال المخطط الأمريكي الصهيوني بسوريا حاضن الإرهابيين بسوريا وجدوا أنفسهم في ورطة .فالطائرة التركية نقلت عدة إرهابيين إلى اليمن لتاسيس قاعدة صهيونية باليمن وآل سعود والإمارات يستعينون بالكيان الصهيوني ……
………………………………………………………………….
المسجد الأقصى اهمله المسلمون ومن بينهم اولي الأمر من علماء وحكام وقبلوا مساعدة الكيان الصهيوني من خليجيين وأسيويين وأفارقة . وعملاء الداخل كعباس الذي يبيع فلسطين ….