وزير الأوقاف يزف أخبارا سارة للعاملين في الكتاتيب القرآنية
هوية بريس – متابعة
أخبار سارة، تلك التي زفها من داخل قبة البرلمان، عشية اليوم الثلاثاء وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إلى العاملين في الكتاتيب القرآنية على صعيد المملكة.
التوفيق، و في معرض جوابه، على سؤال لفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، ضمن جلسة الأسئلة الأسبوعية الشفهية، تعهد بـ “تحسين الوضعية المادية للمربيات ومعلمي ومعلمات القرآن الكريم بالكتاتيب القرآنية بالتدريج”، مؤكدا أن الوزارة “ستعمل على تأهيل البنية المادية للكتاتيب القرآنية التابعة للأوقاف، بالإضافة تقديم مساعدات في مجال البناء للجهات المشرفة عن الكتاتيب القرآنية”.
وأكد الوزير، أن أهمية إدماج الكتاتيب القرآنية، تتجلى في تسوية وضبط وضعيتها القانونية من خلال منح الرخص اللازمة، وكذا تقديم الدعم الاجتماعي لفائدة معلمات و معلمي القرآن الكريم بهاته الكتاتيب، فضلا عن إدماج أنشطة تربوية متنوعة بالتعليم الأولي العتيق، وكذا توفير العدة البيداغوجية لمعلمات ومعلمي القرآن الكريم والمربيات بهاته الكتاتيب.
ولفت وزير الأوقاف، إلى أنه في إطار جهود الوزارة للعناية بالكتاتيب القرآنية، تم تنظيم دورات للتكوين المستمر، إلى جانب زيارات في إطار المراقبة التربوية الإدارية، هذا فضلا عن تشجيع التميز التربوي بتنظيم جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية للارتقاء بهذه الكتاتيب والرفع من مردوديتها.
وفي سياق ذي صلة، كشف وزير الأوقاف، أن عدد الكتاتيب القرآنية بالمغرب بلغ 14122، 92 منها في المائة ملحقة بالمساجد، مشيرا إلى أن عدد المتعلمين بها يصل إلى أكثر من 42 ألف، منهم 290 ألف من الإناث.
وأوضح التوفيق، أن عدد الرخص التي منحت لإحداث كتاتيب قرآنية من 2005 إلى 2017 بلغت 5082 رخصة، منها 3027 منحت فقط 2017، بالإضافة إلى الكتاتيب الموجودة في المساجد، و التي لا تحتاج إلى رخص لأنها تدخل في إطار مهام الإمام
من جهته، ثمن فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين المجهودات الحكومية المبذولة للرقي بأوضاع الكتاتيب القرآنية والعاملين فيها، منوها بدور مختلف القائمين على هذه الكتاتيب، كما طالب الفريق بمزيد من الاهتمام بهاته الكتاتيب لكي لا تبقى رهينة للإحسان الاجتماعي والهبات في إطار برنامج إدماجهم في التعليم العتيق
وعبر سعيد السعدوني، في تعقيب بإسم فريق “المصباح” بالغرفة الثانية، عن أمله في تحسين فضاءات الاستقبال لكي تستجيب لمتطلبات العصر، من خلال اعتماد الوسائل الحديثة لتحبيب الناشئة في الإقبال على هاته الكتاتيب، حسب “pjd.ma”.
ليس هناك أي جديد، وإنما هو كلام في كلام ووعود فضفاضة لا تسمن ولا تغني.
بالعكس هذا الجواب يعكس الخط المأساوي الذي تنتجه الوزارة في تدبير الشأن الديني.
مشيرا إلى أن عدد المتعلمين بها يصل إلى أكثر من 42 ألف، منهم 290 ألف من الإناث.
السلام عليكم
فاقد الشيء لا يعطيه…
السلام عليكم
أرى أن هذه ليست أخبارا سارة بل محاولة للإحتواء و حلقة في سعي هذه الوزارة الدائم الذي لا يمل لصبغ كل ما له علاقة بالدعوة أو المساجد و القرآن بصبغتها القبيحة و نعوذ بالله من جلد الفاجر و عجز الثقة.
ألا تشتمون السم في معسول كلام وزير التوقيف؟ مثلا:
إدماج أنشطة تربوية، توفير العدة البيداغوجية، المراقبة التربوية، التكوين المستمر. أليست هذه مفردات إحكام السيطرة و ربما تلقين الفكر العلماني و القبوري الذي يتغطى بسماحة الإسلام و التعايش….
أما كلمات ”تعهد” و ”أكد” و ”أوضح” و ”كشف” في حق ”وزير” التوقيف هذا وجودها كالعدم لأن هذه الكلمات في نظري تحتاج إلى المصداقية.
و عموما عند التعامل مع شخص ما، دعونا لا ننسى تاريخه و لنتعامل معه بحسن أو سوء ظن بناء على هذا التاريخ.
و عذرا للإطالة.