وزير التجهيز يعلن موعد انتهاء أشغال نقل فائض مياه حوض سبو لحوض أبي رقراق
هوية بريس-متابعة
كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، موعد الانتهاء من أشغال إنجاز الشطر الاستعجالي من المشروع الهيكلي للربط المائي البيني ما بين حوض سبو إلى حوض أبي رقراق الشاوية، وهو المشروع المرتبط بمد قنوات جر مائية ضخمة من سد المنع سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، وذلك قصد تحويل الفائض المائي نحو الحوض الذي يضم أكبر المدن المغربية مع معاناته لعجز كبير.
وأوضح الوزير نزار بركة، في عرضه خلال ملتقى وكالة أنباء المغرب العربي، أن الانطلاق الفعلي لأشغال المشروع يوم 15 دجنبر 2022، موضحا أن صبيب هذا المشروع يبغ 15 متر مكعب في الثانية، وأن طول الربط بين الحوضين يبلغ حوالي 67 كلم، بتكلفة 6 ملايير درهم، وحدد تاريخ الانتهاء من الأشغال صيف 2023.
وبسبب الصعوبات التي يعيشها الحوض المائي أبي رقراق الشاوية، وخاصة مع عدم قدرة سدوده على تلبية حاجيات مدن الدار البيضاء والرباط وسلا وباقي الدول الكبرى، أكد بركة أنه يتم العمل على التحسيس لعقلنة وترشيد استعمال المياه تحسين مردودية شبكات التوزيع، واستغلال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء والكولف، والتسريع في إنجاز الشطر الاستعجالي لتحويل المياه من حوض سبو لحوض أبي رقراق.
ويذكر أن نزار بركة سبق أن ترأس اجتماعا للجنة الوطنية المسؤولة عن تتبع حالة التزود بالماء، وذلك بغرض الوقوف على الوضعية المائية على صعيد التراب الوطني، والإجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة الإجهاد المائي، وشدد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة تقوية الجهود المبذولة لوضع خارطة طريق واضحة من أجل مواجهة شح المياه، وتسريع المشاريع المبرمجة، مع تحديث البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 27-2020.
وأعطى الاجتماع حينها أولوية خاصة لمشروع تحويل فائض من المياه من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق، لضمان تزويد الماء الشروب في محور الرباط-الدار البيضاء.
ومن جهة أخرى، أكد وزير التجهيز والماء، خلال لقاء وكالة المغرب العربي للأنباء، أن كلفة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 انتقلت من 115.4 مليار درهم إلى 150 مليار بعد مراجعته، موضحا أن الرفع من هذه الكلفة فرضته سنوات الجفاف المتوالية خلال العقد الأخير، والتي أبانت عن هشاشة بعض منظومات التزود بالماء إزاء فترات الجفاف الطويلة.
وماذا عن سد الوحدة ؟ لما ذا يتم تجاهله ؟، رغم ن سلطات الحماية خططت لإيصال مياهه إلى حوز مراكش ورغم أن تشييده تم في سنة 1998 هذا إجرام في حق الشعب ، كل المشارع الكبرى تهملونها معمل الأدوية ببرشيد مصفتي سيدي قاسم والمحمدية وسد الوحدة والقائمة طويلة ، أغلبية المغاربة يؤمنون بأن اخنوش لعب دورا كبيرا في إغلاق المصفتين المذكورتين .