وزير التجهيز يكشف مستجدات إنجاز ميناء آسفي الجديد
هوية بريس-عبد الصمد ايشن
قال وزير التجهيز والماء ضمن جوابه على سؤال كتابي حول ” مدى تقدم أشغال إنجاز ميناء آسفي الجديد، أنه بعد الانتهاء من أشغال إنجاز المرحلة الأولى لميناء أسفي الجديد سنة 2019 بكلفة مالية بلغت 4.7 مليار درهم، والتي همت أساسا بناء حواجز وقائية ورصيف للفحم وقد تم الشروع في استغلال هذا الميناء بين سنتي 2019 و 2020، حيث تمت معالجة ما يقارب 15 مليون طن من الفحم المخصص لتزويد المحطة الحرارية SAFIEC، مما ساهم في تغطية الاحتياجات الكهربائية للمنطقة وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية بها”.
وتابع المسؤول الحكومي “حاليا يقوم المكتب الشريف للفوسفاط بإنجاز الأشغال المتعلقة بالمرحلة الثانية لهذا الميناء بكلفة مالية قدرها 4.1 مليار درهم، والتي تهم انجاز أرصفة بطول 1535 متر وعمق يتراوح بين 10 و 16.5 متر واراضي مسطحة بمساحة تقدر ب 10.5 هكتار، وقد بلغت نسبة تقدم هذه الأشغال حوالي 28% نهاية يناير 2025 ومن المرتقب انهاؤها شهر يونيو 2026.
وأوضح المصدر ذاته “موازاة مع ذلك، تقوم الوكالة الوطنية للموانئ بإنجاز أشغال المجمع الإداري لهذا الميناء، بتكلفة مالية تناهز 65 مليون درهم، والذي سيضم جميع الإدارات قبطانية الميناء، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، إلخ)، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال بهذا الورش حوالي 65% نهاية يناير 2025، ومن المرتقب انهاؤها خلال هذه السنة. مضيفا “كما تقوم الوكالة أيضا بإنجاز أشغال السياج الخارجي المحيط بالميناء بكلفة مالية قدرها 13.2 مليون درهم، وذلك من أجل تعزيز السلامة والأمن داخل هذا الأخير. حيث بلغت نسبة تقدم هذه الأشغال حوالي 15% نهاية يناير 2025 . وقد تم أيضا تجهيز الميناء بثلاث وحدات للقطر من فئة «ASD» إضافة إلى معدات الإشارة وأجهزة التشوير البحري الميناني (الأضواء والعوامات)”.
وأما فيما يتعلق بالمشاريع المبرمجة، قال وزير التجهيز “فمن المرتقب انجاز المباني التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بميناء أسفي بمبلغ 20.4 مليون درهم خلال الربع الأخير من سنة 2025:
+ بوابة الولوج إلى الميناء بمبلغ 12 مليون درهم خلال سنة 2026.
+ رصيف متعدد الخدمات الدراسة في طور الإنجاز.
+ الشطر الثاني لسياج الميناء بمبلغ 24 مليون درهم خلال سنة 2027.
وخلص جواب المسؤول الحكومي “وتعمل مصالح هذه الوزارة على مواكبة إنجاز هذه المرحلة من المشروع إلى جانب جميع المتدخلين المعنيين، بما فيهم المكتب الشريف للفوسفاط بصفته المشرف عليها وتبقى هذه الوزارة على استعداد لاتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية المتوخاة من هذا المشروع في مرحلتيه الأولى والثانية”.
