وزير التعليم العالي يدخل على خط رقص عميدة كلية آسفي وسط الجامعة
هوية بريس – متابعات
كشفت مصادر مطلعة أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي اتصل بالزهرة الرامي، عميدة الكلية متعددة التخصصات بأسفي، التي ظهرت وهي ترقص في حفل مقام بأحد مدرجات الكلية رفقة الجوق المنشط للحفلة لاستفسارها حول حيثيات هذه الممارسات الغريبة عن الجامعة.
وأضافت مصادر «الأخبار» أن وزارة التعليم العالي شرعت في إعداد تقرير مفصل حول الحادث قبل اتخاذ قرار بشأن العميدة التي لم يبق على انتهاء انتدابها بالكلية سوى ستة أشهر بعدما تم تعيينها في عهد سعد الدين العثماني في فبراير 2020، موردة أن حظوظ العميدة للظفر بولاية ثانية أصبح شبه مستحيلة.
هذا وتساءل في وقت سابق المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بآسفي، عن السند القانوني لتمويل حفل غنائي داخل الكلية، مسجلة في الوقت نفسه حاجة الكلية وموظفيها وأساتذتها للعديد من الخدمات اللائقة، عوض حفل تشريفهم.
واعتبر الحفل المقام بقاعة الندوات بالكلية، وما ظهر فيه من مشاهد رقص شعبي على نغمات “الوتار” و”الطعريجة” لعميدة الكلية، ومعها موظفين وموظفات، في صورة “أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مسيئة للكلية المتعددة التخصصات بصفة خاصة ولحرمة وقدسية الجامعة بصفة عامة باعتبارها مؤسسة للتكوين و بناء المعرفة”.
واكدت النقابة، في بيان لها، أن عبارات الاستنكار والشجب “تتزاحم وتتشابك، لكن سؤالا واحدا لا يغادر التفكير ألا وهو: على أي بند من بنود ميزانية المؤسسة الجامعية الفقيرة وقع شغف الحفلات والنشاط يا ترى؟”.
اين هو الضرر في هذا الفعل؟