وزير التعليم العالي يصمت عن الاختلالات

هوية بريس – متابعة

يبدو أن الوزير عز الدين الميداوي، المكلف بالتعليم العالي، شبه عاجز عن إخراج القطاع من الأزمة التي يعيشها اليوم، بسبب الارتباك والمشاكل الحاصلة في الجامعات والمؤسسات العليا والاختلالات الحاصلة في التوظيف وغيرها.

ويعيش قطاع التعليم العالي، حسب “الأسبوع الصحفي”، حالة من الجمود والخلافات بين النقابات ومجالس الجامعات والطلبة، بسبب غياب رؤية واضحة للإصلاح الحقيقي من أجل إعادة الجامعة إلى دورها داخل المجتمع عوض تحويلها إلى مؤسسات ذات أهداف ربحية، وما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود ممارسات مثل تفشي الزبونية والمحسوبية في بعض الكليات، عوض سيادة مبدأ الكفاءة والمساواة والشفافية في المباريات، إضافة إلى رسوم الماستر التي تفرضها بعض الكليات وتتجاوز 30 ألف درهم، وهي بعيدة كل البعد عن وصفها بالرسوم الرمزية، ما يثير عددا من التساؤلات حول عدالة النظام الجديد، والحق في الدراسة المجانية، وتحقيق فرص متكافئة للموظفين والأجراء ومراعاة ظروفهم الاجتماعية والحق في الدراسة.

وقد انتقدت البرلمانية والأستاذة الجامعية نبيلة منيب، الأوضاع التي يعرفها التعليم العالي في المغرب، قائلة: لا يكفي الرفع من الميزانية من أجل خلق الجودة، مضيفة أن البحث العلمي تم تهميشه وأن عددا من الأطر المغربية التي أغنت تجارب علمية في ناسا وغيرها، مقبلة على التقاعد من دون أن يتم تهييئ خلف لها.