في آخر تطورات الأزمة بين الرباط ومدريد وجه “خوصي مانويل ألباريس” وزير الخارجية الإسبانية الجديد، انتقادات ضمنية للوزيرة السابقة أرانشا غونزاليس لايا، بعد تسببها في اشتداد الخلاف بين البلدين، بسبب تصريحاتها المتهورة، وأعمالها العدائية.
وأكد الوزير الإسباني في تصريح صحافي أن أهم شيء هو “الصمت”، وهو ما اعتبر بمثابة رسالة مباشرة إلى لايا والتي كانت تصريحاتها تزيد الطين بلة، وعقدت القضية بشكل كبير إلى أن وصلت الأمور إلى نقطة اللاعودة بوجودها.
واعتبر ألباريس أن المرحلة الحالية تحتاج إلى الكثير من الحذر والهدوء والوقت، مضيفا أن الطرفين يدركان جيدا أهمية عودة علاقاتهما إلى ما كانت عليه.
عودة العلاقات مع إسبانيا مشروط بإقرار إسبانيا بمغربية الصحراء و فتح تمثيلية ديبلوماسية لها بالعيون أو الداخلة .
كفى من الغموض في المواقف .