وزير الداخلية الفرنسي يتباهى بإغلاق “عدد قياسي” من الجمعيات الإسلامية!
هوية بريس – وكالات
تفاخر وزير الداخلية الفرنسي جيرارد دارمانان بأنه أصدر قرارا غلق أكثر من 13 جمعية إسلامية في فرنسا منذ عام 2017، متباهيا بأن ذلك يعادل ثلاث أضعاف العدد الذي أُغلق من طرف الحكومات السابقة.
وقال دارمانان خلال مؤتمر صحفي إنه سيقترح أيضا حل 7 جمعيات أخرى بتهمة نشر “الإيديولوجية الإسلامية”، زيادة على دار النشر الخاصة بالكتب الدينية “نوى” و”التنسيقية ضد الإسلاموفوبيا والعنصرية” اللتين صدر قرارا بحلهما الأسبوع الماضي بدعوى الترويج لـمضمون “خطاب جهادي”.
13 associations diffusant l’idéologie islamiste ont été dissoutes depuis 2017, soit trois fois plus que les gouvernements précédents. Ces dernières semaines, la maison d’édition NAWA et la « coordination contre le racisme et l’islamophobie » ont ainsi été dissoutes. pic.twitter.com/VnrbVg6wJ2
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) October 26, 2021
وكان المسؤول الفرنسي قد أكد الشهر الماضي أن فرنسا تواجه “خطرا إرهابيا عاليا”، مضيفا أن هذا “الخطر الإرهابي” لا يقتصر على العاصمة باريس بل يطال جميع المحافظات والأقاليم الفرنسية.
وذهب ناشطون إلى أن التحركات الأخيرة التي أقدم عليها وزير الداخلية الفرنسية تعود لارتفاع شعبية تيار اليمين المتطرف، خاصة الكاتب اليميني إريك زمور ومارين لوبان ومنافستهما لايمانويل ماكرون.
وذهبت بعض الصحف الفرنسية إلى أنه في الوقت الذي يهيمن فيه إيريك زمور، الذي يلقب بـ”ترمب الفرنسي”، على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية لن تخرج عن هذه الأسماء الثلاثة إيمانويل ماكرون وإيريك زمور ومارين لوبان.
يذكر أن الحكومة الفرنسية أعلنت عن تاريخ الدورتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث حددت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 10 أبريل المقبل على أن تنظم الدورة الثانية في 24 من الشهر نفسه. في حين تجرى الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو من العام القادم.