وزير الدفاع الأسترالي يحذر من رد روسي ضد بلاده بعد دعمها لأوكرانيا
هوية بريس – وكالات
قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون، الأربعاء، إنه ينبغي أن تكون بلاده “مستعدة لرد موسكو”، خاصة وأنها تزود أوكرانيا بأسلحة فتاكة للدفاع عن نفسها من الهجمات الروسية.
وقال الوزير في كلمته بـ”مركز دراسات الولايات المتحدة” في كانبيرا، إن أستراليا تقدم حالياً معدات عسكرية “فتاكة” لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم، وإنها “على استعداد لتقديم المزيد لمساعدتهم في قتالهم ضد المعتدين الروس”، حسبما نشر مكتب الوزير.
وأضاف أنه “يجب أن نكون مستعدين للرد الروسي كاستجابة على هذه الإجراءات”، مؤكداً أن الرد الروسي “سيأتي”.
وأشار إلى أن روسيا نشرت قائمة طويلة من الدول التي تعتبرها “غير صديقة”، بما فيها أستراليا، مضيفاً أنه “يجب أن نرتدي ذلك كوسام شرف”.
وقال داتون إنه من المرجح أن تقوم روسيا بهجوم، خاصة في عالم الإنترنت.
وأضاف: “سعى الكرملين منذ فترة طويلة إلى استخدام الإنترنت كوسيلة لشن حرب غير متكافئة في حقبة ما بعد الاتحاد السوفيتي، ولذا يجب أن نتوقع أن تصبح دولتنا هدفاً لهجمات إلكترونية تصعيدية”.
وشاركت أستراليا مع شركائها الغربيين في فرض عقوبات على روسيا بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.
وأشاد داتون بالرد الأوروبي على الحرب، قائلاً إنه “تأكيد على التصميم بين الدول لمعالجة نقص الاستثمار في الدفاع، وتصحيح الخلل في القوة العسكرية”.
وانتقد شراكة الصين التعاونية “بلا حدود” مع الكرملين، في الوقت الذي يسير فيه بقية العالم في “الاتجاه المعاكس”، حسب تعبيره.
وقال: “فشلت الصين في إدانة روسيا لغزوها (ضد أوكرانيا)، وهذا من شأنه أن يقرع أجراس الإنذار في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن الصين أعطت روسيا “شريان الحياة”.
ونوه إلى أن مثل هذا السلوك “يتعارض مع خطاب الحكومة الصينية بشأن رغبتها في حماية السلام العالمي والحفاظ على النظام الدولي”.
ولم تدن الصين التدخل الروسي في أوكرانيا، بل انتقدت العقوبات الغربية ضد موسكو، ودعت إلى حل الأزمة عبر المفاوضات.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو، وفقا للأناضول.