أكد وزير الصحة المغربي “خالد آيت الطالب”في حديثه للقناة الفرنسية “فرانس 24″، أن الحكومة لم تحدد التاريخ الرسمي لانطلاق عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، كما أشار أن المغرب اختار سلك إجراءات واستراتيجية وطنية للتلقيح، وأن هذه الإجرا ءات لابد أن تكون مواكبة لبرنامج التزويد واقتناء اللقاح.
كما أكد “آيت الطالب” أن المغرب عمل بطريقة “استباقية” وفقا للتوجيهات الملكية السامية، على عقد اتفاقيات شراكة مع بلدان صديقة، ضمنها عقدة استراتيجية في إطار تشاركي، وعقدة ثانية ذات طابع تجاري فقط، مع ترتيب كل الإجراءات الضرورية في أفق إتمام عملية الاقتناء.
وفي معرض سؤال حول ما إن كانت عملية التلقيح ستنطلق قبيل متم سنة 2020، قال “آيت الطالب”: نرجو الله أن تكون عملية التلقيح قبل نهاية العام، نحن جد متقدمين في الشركات، والاتفاقيات موقعة بشكل رسمي، ولدينا برنامج للتزويد، لكن هذه الاتفاقيات تبقى رهينة بالتراخيص الضرورية في البلدان المصنعة”، حيث أشار أن: “اللقاح تلزمه مجموعة من الإجراءات والمساطر الضرورية، قبيل السماح باستعماله، ونحن في انتظار استصدار هذه التراخيص” وهذا أمر معروف في العالم أجمع.
وعن إلزامية اللقاح أجاب الوزير أنه لا توجد دولة في العالم تلزم المواطنين باللقاح، ولكن هناك حالة وبائية وجائحة، فمن الواجب الوطني الانخراط في هذه العملية، حتى نحصل على المناعة الجماعية، لأنه لاسبيل للخروج من هذه الجائحة إلا بتحقيق المناعة الجماعية، حيث أن نسبة التلقيح للمواطنين يجب أن تفوت 60 في المائة.