في معرض جوابه عن أسئلة برلمانية توصل موقع هوية بريس بنسخة كاملة منها قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب في معرض أجوبته:
المغرب إذاً ليس بمنأى عن انتكاسة وبائية أخرى، وعلى غرار الدّول التي تُشدّد على اتخاذ مزيد من الاحتياطات لمنع الانفجار الوبائي بها، فالمواطنات والمواطنين مدعُوّون إلى الإقبال على منصّات التلقيح الموضوعة رهن إشارتهم طيلة أيام الأسبوع وإلى ساعات متأخرة من الّليل، فذلك هو خيارنا الذي لا مَحِيدَ عنه اليوم في ظلّ عدم وجود عقار لعلاج مرضى كوفيد-19. وبهذا الشّكل يُمكننا المساهمة في حماية الوطن والمواطنين وفي توفير شروط رفع القيود التي سبّبها الوباء”.
وأضاف الوزير: “وفي هذا الإطار، لا بدّ من التأكيد هنا على أن الرّؤية الملكية لبلوغ السيادة اللقاحية تُعدّ ردّاًّ مناسباً على مخاطر ندرة الّلقاحات، وكذا على الخطر الطبيعي الذي يُشكّله ظهور أوبئة جديدة”.
كما أكد آيت الطالب أن بلادنا دخلت بقوة على خطّ صناعة لقاح فيروس كورونا من خلال التّوقيع رسميا على ثلاث اتفاقيات مع الصّين أمام جلالة الملك بمدينة فاس لإنتاج 5 ملايين جرعة من لقاح “كوفيد-19” شهريا باستثمارات بلغت 500 مليون دولار “لتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال اللقاحات المضادة لكوفيد-19 وكذا لقاحات أخرى وتحقيق السيادة الصحية للمملكة”.