قال خالد ايت الطالب، وزير الصحة، اليوم الثلاثاء، من المرتقب أن تنجح بلادنا، في غضون أشهر، في الحفاظ على صحة الأشخاص الذين يحملون عوامل الاختطار ما فوق 55 سنة، وتحقيق أهمّ هدف راهنت عليه في إطار الاستراتيجية الموسّعة للتلقيح، ألا وهو القضاء على الحالات الخطيرة والوفيات، قصد التّحكم في الوباء ثم الوصول إلى تحقيق المناعة الجماعية المنشودة.
وفي هذه الحالة، وحتّى في حالة نفاذ الّلقاح أو حصول تأخّر في التزوّد، فإن بلادنا ستكون قد نجحت بشكل كبير في التقليص من حالات الوفيات والحالات الخطيرة في صفوف الفئات ذات الهشاشة الصّحية، ونكون – بالتالي -في طريقنا إلى التّحكم في الانتشار الوبائي من خلال تمديد الإجراءات الاحترازية والوقائية؛
كما حذر آيت الطالب في رده على سؤال شفوي عن الفريق الحركي بمجلس المستشارين للمغاربة من حدوث انتكاسة فيروسية، بعد ظهور طفرات جديدة لفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة، إنه رغم الحالة الوبائية المتحكم فيها حتى الآن، وبالرغم من القلق الناتج عن ظهور طفرات فيروسية جديدة، فإن الأمر يستدعي بدل المزيد من الحيطة والحذر لتجنب وقوع انتكاسة فيروسية.