وزير الصحة خالد آيت الطالب يصدم المغاربة بهذا الكلام
المشاهدات:
2٬335
هوية بريس-متابعة
خلال استضافته في برنامج عرض أول أمس الأربعاء، على قناة المغربية شدد وزير الصحة خالد ايت الطالب ، على أن التعايش مع فيروس كورونا غير ممكن، لأنه مستجد، ولاتزال طريقة تطوره قيد البحث، كما أنه لا يعرف ما إذا كان سيصبح موسميا، أم لا؟، وهل يمكن أن يتزامن مع مواسم الأمراض الأخرى مثل الزكام، وما يمكن أن ينتج عن ذلك؟، كما لا يتضح موعد تحضير لقاح له، ولا نسبة فعالية هذا اللقاح، وإمكانية تعميمه على الجميع.
وكشف وزير الصحة، أن المنظومة الصحية تعيش إكراها مهما فيما يخص الموارد البشرية، في ظل معاناتها من نقص حاد في المهن الطبية وشبه الطبية.
وقال الوزير، إن عجز الموارد البشرية بلغ اليوم، 92 ألف شخص، منها 62 ألف منصب للمهن شبه الطبية، و30 ألفا في المهن الطبية، مشيرا إلى تواجد أكثر من 14 ألف طبيب خارج المغرب، في ظل حاجة بلدهم لكفاءاتهم.
ومن جهة أخرى اعتبر الوزير، أن رؤية إصلاح القطاع الصحي تعتمد أساسا على الجهوية، حيث يتم اعتماد التجمع الاستشفائي الترابي في مختلف الجهات، ما يسمح بتكثيل الطاقات البشرية، والتخصصات الطبية، وتوفير العلاج للمواطن من دون الحاجة إلى التنقل.
وأعلن آيت الطالب، عن بدء اعتماد مقاربة جديدة في التكوين، ستنضبط للخارطة الصحية، عبر تحديد حاجيات القطاع من ناحية الموارد البشرية، والبنية التحتية… واعتمادها على البعد الجهوي، من أجل الاستجابة للتبيانات بين مختلف المناطق فيما يخص نمط العيش، والمناخ ..
وأضاف الوزير، أن تغيير الوضع الحالي للمنظومة الصحية، ” لن يتم في ظرف وجيز”، مؤكدا على أن الأمر يحتاج إلى أفق متوسط، وبعيد، ببت حركية في القطاع جهويا، ووطنيا، وخلق جاذبية تغري الأطر الصحية للبقاء في المغرب”.
ودعا آيت الطالب، إلى الحرص على عدم التمييز بين القطاع الخاص، والعمومي، والعمل على “دمجهما في كثلة واحدة”.
وفي حديثه عن فيروس كورونا المستجد، أكد الوزير على أن العالم يعرف ترددا بشأن طبيعة فيروس كورونا المستجد، محذرا من موجة انتشار ثانية لن يكون المغرب بمنأى عنها.
وأضاف أن الحل الوحيد الموجود حاليا لمواجهة فيروس كورونا، هو التمسك بالتدابير الاحترازية، خاصة التباعد الإجتماعي، وارتداء الكمامات.