وزير الصحة: “خصنا الناس لي غادي يدوزو العطل يدوزوها في أمان”
هوية بريس – حمزة الهيشو
بعد عزم المملكة على فتح الحدود البرية والجوية تدريجيا في وجه المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب، شرعت المؤسسات الحكومية بالتحرك نحو إعداد وحدات سياحية من أجل استقبال المسافرين، وذلك في إطار عملية اليقظة التي فرضتها جائحة كورونا.
وقال خالد آيت طالب وزير الصحة، في لقاء تشاوري مع مهنيي قطاع السياحة، في حديث له هذا اليوم -الجمعة-، إن الوزارة مستعدة لمواكبة إعادة فتح النشاط السياحي، كما واكبت إعادة إطلاق النشاط الاقتصادي.
وأوضح وزير الصحة أن هناك لجانا محلية، مستعدة لمواكبة إعادة إطلاق النشاط السياحي، بالتتبع ورصد وكشف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى لا تتسلل إلى داخل المؤسسات الفندقية، كما أنها ستكون مستعدة للمواكبة في حالة تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الوحدات الفندقية، لحصرها.
وقال آيت الطالب: إن الرهان اليوم هو الحفاظ على صحة زبائن المؤسسات السياحية، وأضاف: “خصنا الناس لي غادي يدوزو العطل يدوزوها في أمان، وبشروط السلامة الصحية”، مشددا على أن التدابير، التي يجب اتخاذها لا ترتبط فقط بالنظافة في الفنادق، وإنما بسلوك المواطنين، من ارتداء للكمامات، والتزام بالتدابير الصحية المُتخدة.
وجاء هذا في سياق اجتماع وزراء الصحة والداخلية والسياحة اليوم في العاصمة الرباط، في لقاء تشاوري مع مهنيي قطاع السياحة والفندقة، من أجل الاعداد لانطلاق الوحدات الفندقية، واستقبال زبائنها، خصوصا من المغاربة المقيمين بالخارج.