وزير الصحة مطلوب للبرلمان بسبب إغلاق مستشفى ودار للولادة بالمحمدية
هوية بريس-متابعة
طالبت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، باتخاذ تدابير حول الخصاص في البنية الصحية بجماعة الشلالات في عمالة المحمدية، منبهة إلى استمرار إغلاق مستشفى محلي ودار للولادة رغم استكمال بناءهما.
وذكرت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أن “نجاح ورش تعميم التغطية يرتبط تماماً بتوسيع العرض الصحي وتحسينه على صعيد كافة التراب الوطني”، مضيفة: “ومن هنا، لا بد من التنويه بما يتم رصده من أغلفة مالية، وما تتم برمجته من مشاريع، لبناء أو تأهيل عدد من الوحدات الصحية بكثيرٍ من مناطق بلادنا. لكن لن يكون لهذه المشاريع أيُّ أثر إيجابي على المواطنات والمواطنين إذا لم يتم افتتاح وتشغيل الخدمات الصحية فعليا”.
وفي هذا الإطار، نبهت البرلمانية إلى “وضعية جماعة الشلالات بعمالة المحمدية، حيث تم بناء مستشفى محلي ودار للولادة، وصُرفت من أجل ذلك مبالغ مالية مهمة، منذ 6 سنوات، إلا أنهما لا يزالا مغلقين، بشكلٍ غريب، ومتعرضين للإهمال، حتى صارت الأزبال والنفايات تحيط بهما”.
وأكدت البرلمانية، أنه “في ظل هذه الوضعية، فإنَّ حواليْ 160 ألف نسمة، والذين هم في أمس الحاجة إلى مرفق الخدمة الصحية العمومية، يضطرون، من أجل العلاج أو التطبيب، إلى التوجه نحو مدينة المحمدية، على اعتبار أن المستوصف الصغير المفتوح بالجماعة لا يلبي حاجيات ساكنة الجماعة، مع ما يشكله ذلك من أعباء مادية واجتماعية على هذه الساكنة”.
وتساءلت البرلمانية عن “أسباب عدم وضع المستشفى المذكور رهن الخدمة الفعلية؟ وحول الإجراءات التي سوف تتخذونها من أجل تجاوز هذه الوضعية وتحسين أوضاع الخدمات الصحية بجماعة الشلالات في عمالة المحمدية؟”.