“وزير الصحة” يدلي بتصريحات مهمة حول تلقيح الأطفال بالمملكة ..
هوية بريس – متابعات
نفى خالد آيت الطالب، وزير الصحة، كل الادعاءات المرتبطة بالاستعداد لتلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة، حيث أكد أن “تلقيح الأطفال من عدمه ما زال قيد الدراسة، ولم يتم الحسم فيه”، مشددا على أن “المغرب ينتظر توصيات الخبراء في هذا المجال”.
وأبرز وزير الصحة، في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش مراسيم تشييد أكبر مركز للتلقيح في سلا اليوم الثلاثاء، أن “العالم كله يتأهب حتى يمر الدخول المدرسي في أفضل الظروف؛ بينما لا أحد يتكلم عن ضرورة تلقيح الأطفال، واليوم هناك حديث عن فئة ما بين 12 سنة و17، وهي الفئة النشيطة الحاملة لفيروس دلتا”.
على المستوى الوطني، يشدد المسؤول الحكومي على أن هناك نقاشا بشأن تطعيم الأطفال، كما أن هناك دولا ذهبت في اتجاه تلقيح الفئات الصغرى 12 سنة فما فوق، باستخدام أحد اللقاحين المعتمدين بما فيه لقاح “فايزر”؛ بينما في المغرب هناك دراسات بشأن هذا الموضوع، لكن لا شيء حُسم.
واعتبر الوزير الوصي على قطاع الصحة في حكومة سعد الدين العثماني أنه “إلى حدود اللحظة، لم نتخذ أي قرار رسمي بشأن تلقيح الأطفال. وعندما نقرر في هذا الموضوع سنخبر الرأي العام عبر الوسائط الرسمية”.
وكانت الحكومة قررت، أمس الاثنين، تأجيل انطلاق الدخول المدرسي في المغرب إلى يوم الجمعة 10 شتنبر المقبل.
وحسب ما نقلته جريدة هسبريس الإلكترونية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، فإن أحد الأسباب الأساسية وراء تأجيل الدخول المدرسي يتعلق بعملية تلقيح التلاميذ ما بين 12 و17 سنة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه العملية يرتقب أن تهم حوالي 4 ملايين تلميذة وتلميذ؛ سيتم تطعيمهم بلقاح “فايزر” الأمريكي.
كما أضافت ذات المصادر أن “الوقت قد لا يكفي لتطعيم كل هذا العدد من التلاميذ، إلا أنه من المهم أن يحصل الأطفال، على الأقل، على الحقنة الأولى قبل انطلاق الموسم الدراسي بشكل فعلي”، مؤكدة أنه جرى الاستعداد لتطعيم حوالي 250 ألف تلميذ في اليوم الواحد.
قالوها المغاربة : الكذاب كينسى