في لقاء خاص لخالد آيت الطالب وزير الصحة مع القناة التلفزية الأولى بثته مساء أمس الجمعة، أكد فيه أن رفع الحجر الصحي يتطلب توفر عدة شروط، لأن الفيروس خطير ، حيث قال الوزير أن شخصا واحدا يمكن أن يعدي 100 شخص، وأنه عند رفع الحجر نكون خرجنا من الجهاد الأصغر ودخلنا في الجهاد الأكبر.
وقال آيت الطالب: ”إذا أردنا الحديث عن رفع الحجر الصحي يتعين توفر الشروط الملائمة لذلك، من قبيل استقرار الحالة الوبائية، وتسجيل انخفاض في الحالات الجديدة، وتراجع مؤشر تولد الفيروس إلى تحت الواحد مع استقراره لمدة زمنية مهمة”، مشيرا إلى أنه “عندما يكون هناك استقرار في الحالة الوبائية، ويتراجع مؤشر انتشار الفيروس، يمكن الحديث حينها عن رفع حالة الطوارئ”.
وأكد آيت الطالب، من “أننا لسنا في مأمن رغم الإجراءات المتخذة“، كما أكد الوزير في نفس الحوار، أن الجميع تعب من الحجر الصحي سواء العاملين بالميدان أو المتواجدين في منازلهم، لكن أي قرار متسرع وغير محسوب، يمكن أن ندفع ثمنه.
وشدد وزير الصحة على ضرورة توفر ملائمة مع تصور الحالة الوبائية من طرف المصالح الصحية، قصد الوصول إلى بر الأمان والخروج بمخطط وطني لرفع الحجر الصحي ومواكبته على مدار الأيام إلى غاية نهاية السنة، مؤكدا على أن أي رفع للحجر يجب أن يأتي بشكل تدريجي لأن رفعه قرار صعب ومسؤولية جسيمة يجب على الجميع تحملها.
وفي الأخير دعا وزير الصحة المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والتضامن أكثر فأكثر وبمزيد من الصبر.