وزير الصحة يعطي انطلاقة خدمات أربع مؤسسات صحية بسلا
هوية بريس-متابعة
وتندرج هذه المؤسسات الصحية في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتنفيذا للتوجيهات الملكية للملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي.
وحسب بلاغ للوزارة، على مستوى مقاطعة أبي القناديل، أعطيت الانطلاقة الرسمية لخدمات المركز الصحي الحضري، المستوى الأول، “المنتزه” الذي تم تشييده وتجهيزه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على مساحة إجمالية تقدر بـ 1.400 متر مربع، منها 380 متر مربع مغطاة، بكلفة إجمالية قدرها 2.743.779 درهم.
وتضم هذه البنية الصحية عدة مرافق منها فضاء للاستقبال، وقاعة للفحوصات الطبية، وقاعة للعلاجات التمريضية، وقاعة للانتظار وأخرى مخصصة للصحة الإنجابية، وقاعة لتلقيح الأطفال، وأخرى للتوعية والتحسيس والتربية العلاجية إضافة إلى صيدلية ومرافق أخرى.
ويرتقب أن يستهدف هذا المركز الصحي الحضري ساكنة تقدر بنحو 15.000 نسمة، حيث سيقدم سلة علاجات تتضمن فحوصات طبية وشبه طبية ومراقبة صحة الأم والطفل والشباب والمراهقين، إضافة إلى مراقبة وتتبع الأمراض المزمنة والتوعية الصحية والتربية العلاجية، سيسهر على تقديم هذه الخدمات الصحية بهذا المركز طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيب وممرضة وثلاث قابلات.
ويتكون هذا المركز الصحي، الذي سيستهدف ساكنة تقدر بحوالي 54 ألف نسمة، من فضاء للاستقبال، قاعة للانتظار، أربع قاعات للفحوصات الطبية، قاعة للصحة الإنجابية، وقاعة للعلاجات التمريضية وأخرى للتلقيح، إضافة إلى صيدلية، كما تم تجهيزه بمعدات وتجهيزات طبية وبيو طبية متنوعة.
أما بمقاطعة بطانة، فقد أعطيت الانطلاقة لخدمات المركز الصحي الحضري، المستوى الأول، “حي مولاي إسماعيل” وذلك بعد أن أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تهيئته وتوسيعه بغلاف مالي إجمالي قدره 2.053.053 درهم، ويستهدف ساكنة تقدر بنحو 20.000 نسمة، ويتكون من عدة مرافق منها: فضاء للاستقبال، قاعة للانتظار، قاعتان للفحوصات الطبية، قاعة للعلاجات التمريضية، وأخرى مخصصة للأمراض المزمنة، وقاعة لتلقيح الأطفال، وأخرى للتوعية والتحسيس والتربية العلاجية إضافة إلى الصيدلية ومرافق أخرى.
وقد رصدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز الصحي، تضم طاقما طبيا وتمريضيا مكونا من طبيبين وأربع ممرضات.