وزير الصناعة: جهة الشرق ستصبح من أهم قاطرات التنمية بالمغرب
هوية بريس-متابعة
قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، السبت 23 يوليوز بوجدة، إن جهة الشرق ستصبح قريبا من أهم قاطرات التنمية بالمغرب بكفاءاتها خاصة ببنيتها التحتية، لاسيما مع قرب افتتاح الميناء الضخم الناظور غرب المتوسط.
وأضاف أن هناك مشاريع واعدة من شأنها تشغيل 10 آلاف كفاءة خلال الأشهر القادمة بصفة مباشرة، و15 ألف بصفة غير مباشرة، إضافة إلى المشاريع الكبرى التي تشتغل عليها الوزارة والتي ستواكب افتتاح ميناء الناظور غرب المتوسط. وأشار الوزير، إلى أن هذا الملتقى يكتسي أهمية كبيرة لكونه يبرهن على حيوية جهة الشرق وما تزخر به من قدرات وكفاءات، ومستقبل واعد، معتبرا أن هذه الجهة أنجبت كفاءات عالية تحظى باحترام وتقدير على المستوى الوطني والدولي.
واعتبر أن هياكل الوزارة، مركزيا وجهويا، ستواصل مزيدا من التنسيق مع المركز الجهوي للاستثمار وباقي الشركاء، قصد دعم المبادرة المقاولاتية وتمويل المزيد من المشاريع الصناعية بالجهة، داعيا مختلف الفاعلين والمسؤولين بالجهة إلى العمل على توفير الأجواء المناسبة لاستقطاب ودعم الاستثمارات والحفاظ عليها.
من جهته، قال رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ياسين زغلول، إن الجامعة تعمل على دعم التكوين الرقمي، حيث تتوفر على فضاء من شأنه تكوين ألف طالب سنويا في مجموعة من المجالات الرقمية تمكنهم من الاندماج مباشرة في سوق الشغل. وفي السياق ذاته، نوه رئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمستوى التنظيمي للملتقى، وبأهمية اللقاءات التي تم عقدها في هذا الإطار بمدينتي الناظور ووجدة، موضحا أن القطاع الرقمي يعتبر تحديا بالنسبة لمجلس الجهة؛ حيث يعتبر مشروع الرقمنة من أهم أولويات المجلس خلال هذه الولاية.
وأبرز بعوي، أن المجلس وقع مجموعة من مشاريع اتفاقيات مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وكذا جامعة محمد الأول، في هذا المجال، مشيرا إلى أن أول مشروع سيخرج إلى حيز الوجود خلال الأسابيع المقبلة وسيعمل على تشغيل أكثر من 500 شخص.
وأضاف أن المجلس وقع اتفاقية شراكة من أجل بناء كلية متخصصة في الرقمنة والذكاء الاصطناعي بمدينة السعيدية ستكون الأولى من نوعها في المغرب. ويأتي تنظيم النسخة الخامسة من هذا الملتقى، المنظمة تحت شعار “موعد مع رواد المستقبل”، بعد النجاح الذي حققته الدورات السابقة، والتي شكلت مناسبات للنقاش حول المستجدات الراهنة وتحديات مواجهة التغير التكنولوجي السريع.