كشف عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، معطيات عن الفارق الكبير بين السعر الحقيقي للمحروقات وثمن بيعها للمستهلك المغربي، وذلك خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب لدراسة موضوع “انعكاسات الهبوط الحاد المسجل في أسعار النفط الخام في الأسواق الدولية حاليا، وكذا مطلع سنة 2020، على أسعار المواد الطاقية في السوق الوطنية، والإجراءات المتخذة على مستوى التخزين وتأمين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات والغاز”.
وكشف رباح أن ثمن المحروقات في المغرب في الفترة الحالية هو 3 دراهم للتر دون احتساب الضرائب، وبخصوص أثمنة المحروقات خلال هذا الأسبوع، أوضح أنها تتراوح بين 7.5 و7 دراهم للبنزين والغازوال، موضحا أن حذف الضرائب التي تفرضها الدولة على شركات المحروقات، يجعل ثمنها لا يزيد عن 3 دراهم.
كما اعتبر الرباح، أن تهاوي أسعار البترول عالمياً في المدة الأخيرة حيث وصل إلى الصفر، لا ينعكس على الأسعار في المغرب باعتبار أن الأمر متعلق بالبورصات والشركات وليس هو الثمن الحقيقي الذي يباع به النفط.