وزير بريطاني يزور المسجد الأقصى ويصلي فيه
هوية بريس – متابعات
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني المسلم لورد (طارق) أحمد، على أهمية الوصاية الأردنية الهاشمية على الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأهمية التمسك بالوضع الراهن، مشدداً على “دعم المملكة المتحدة الثابت” في هذا السياق.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير البريطاني للمسجد الأقصى، الخميس 12 يناير 2023، حيث أدى الصلاة هناك برفقة مسؤولين من دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية.
وعلى هامش زيارته للأقصى، أكد الوزير المسلم المحافظة على الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى كمسجد إسلامي، مشيراً إلى أن “هذا هو موقف الحكومة البريطانية”.
في الوقت ذاته، سلط الإعلام الصهيوني الضوء على تصريحات لورد أحمد، حيث نقلت صحيفة ذا جيروزاليم بوست الإسرائيلية تصريحاته بالقول: “الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط يؤكد اعتقاده بأن الحرم القدسي يجب أن يظل تحت السيطرة الأردنية أثناء زيارته للضفة الغربية والسلطة الفلسطينية”.
في السياق، قالت القنصلية البريطانية العامة في القدس، بتغريدة على تويتر: “كمسلم، أتيحت له (الوزير) الفرصة للصلاة في المسجد القبلي”، بحسب الأناضول.
كان الوزير البريطاني وصل الأراضي الفلسطينية في زيارة بدأت الأربعاء 11 يناير وتستمر عدة أيام، وهي الأولى له منذ تسلمه مهامه كوزير، بحسب تصريح للقنصلية البريطانية العامة.
والخميس، كان كبار المسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، في استقباله لدى وصوله إلى المسجد الأقصى.
وأدى الوزير الصلاة في المسجد، وقام بجولة فيه والتقى مسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية.
فيما قالت القنصلية: “في زيارته إلى المسجد الأقصى المبارك التقى الوزير مع مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، حيث استمع إلى الأهمية الدينية والثقافية والتاريخية للمسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام”.