وزير سابق في حكومة العثماني يفجر فضيحة من العيار الثقيل!
هوية بريس – متابعات
فجر وزير سابق في حكومة سعد الدين العثماني فضيحة من العيار الثقيل، حينما كشف عن وجود اختلالات خطيرة تشوب مجموعة من المشاريع الملكية المبرمجة بمختلف الجماعات الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم القنيطرة، محملا رئاسة المجلس الإقليمي مسؤولية وقوع تلك “التعثرات” و”التجاوزات” لإخلالها بالتزاماتها وواجباتها التي تعهدت بتنفيذها في اتفاقيات وقعتها امام عاهل البلاد.
ودعا محمد الغراس، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، المكلف بالتكوين المهني سابقا، والرئيس الحالي لجماعة بنمنصور فؤاد المحمدي، عامل إقليم القنيطرة، إلى التدخل العاجل للوقوف على جملة من الخروقات في تدبير مشاريع المخطط الإستراتيجي لتنمية الإقليم 2020-2015، ومساءلة رئاسة المجلس الإقليمي بشأنها باعتبارها الجهة المسؤولة عن تعثر عدد من المشاريع الملكية بالمنطقة.
وقال الغراس في تصريح ليومية “المساء” إن التأخر الذي يعرفه مخطط التنمية الإستراتيجي في المشاريع الملكية الموكلة إلى المجلس الإقليمي في عدة جماعات، منها بنمنصور والمناصرة وسيدي امحمد بنمنصور وسوق الأربعاء وسوق الثلاثاء وغيرها من الجماعات، يستوجب فتح تحقيق شامل، مؤكدا أن مطالبته بمحاسبة رئاسة المجلس الإقليمي على تهاونها وإخلالها يالصالح العام دفع من أسماهم خفافيش الظلام إلى القيام بمحاولات يائسة لخلق الفتنة و إشعال فتيل صراع بينه وبين السلطات الإقليمية.
وأضاف موضحا أن المشاريع الملكية التي تتابعها السلطات الإقليمية مع مؤسسات مهيكلة ومعروفة بالكفاءة والجدية قم تم إنجاز معظمها ، أما تلك الموكلة للمجلس الإقليمي الذي أصبح مؤسسة تتمتع باستقلالية القرار وأصبح رئيسها الآمر بالصرف، فإنها تعرف تأخيرا في الإنجاز أو خروقات خطيرة في المساطر، مشيرا إلى أن تواصله مع عدد من الجهات المعنية والمصالح المركزية لمعرفة أسباب تعثر تلك المشاريع قاده إلى الكشف عن وجود تقصير كبير من طرف رئاسة المجلس الإقليمي.