وزير سابق يتساءل: بأي قاموس ستكتب “مدونة الأسرة”؟
هوية بريس – متابعة
جوابا عن هذا التساؤل: “بأي قاموس ستكتب المدونة؟“، كتب الدكتور خالد الصمدي “خلق الله في الزوجين نقط ضعف ونقط قوة ليحصل بينهما التكامل، لذلك كان نظام الأسرة في الإسلام قائما على صيغ التفاعل كالتفاضل والتغافل والتنازل والتفاؤل والتبادل”، مردفا “وليس على صيغ المفاعلة كالمناصفة والمماثلة والمعادلة والمنازلة والمناولة والمساءلة، وغيرها من المصطلحات التي يحتاج فهمها وتجسيدها إلى استعمال الآلة الحاسبة التي تصلح لعالم المقاولة”.
وأضاف وزير التعليم العالي السابق، في منشور له على حسابه في فيسبوك “ولذلك استخدم القرآن الكريم مصطلح النفس الواحدة للتعبير عن هذا التفاعل والاندماج، فقال تعالى: “اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام“، وقال أيضا: “خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة“”.
وتابع الصمدي “إنه خطاب يشعر كل طرف بحاجته إلى طرفه الآخر، ويبني العلاقة بينهما على المودة والرحمة والسكينة، وهي من قطعيات القرآن الكريم”.
ثم تساءل: “فماذا سنختار لكتابة نصوص المدونة؟
قاموس الأسرة أم لغة المقاولة”.