وزير سابق يدافع عن خصال العثماني وحصيلته في الحكومة..
هوية بريس- متابعة
كتب محمد يتيم، الوزير السابق وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”، بعنوان “من باب انصاف الدكتور العثماني!”.
وقال يتيم: “نختلف أو نتفق مع العثماني والكمال لله ! فإن مروره من رئاسة الحكونة كان موفقا وحصيلة تدبير الشأن العام لحكومة العثماني كانت إيجابية ومشرفة أثنى عليها جلالة الملك ، ونوه بها الرئيس السابق لمجلس الأعلى للحسابات ، وأكد المندوب السامي للتخطيط ، الإرتفاع الغير المسبوق لمعدل النمو الإقتصادي إذ بلغ 7,2 بالمائة ، هذا الرقم لم يراهن عليه أحد”.
وزاد: “لا يمكن أن يعاب على الدكتور سعد الدين العثماني كرئيس حكومة أن يتطاول عليه بعض السفهاء وأن لا ينجر الى ردود فعل ويواجه ذلك بجهالة في مواجهة جهالة..فذاك امر مرتبط من جهة بأخلاق الشخص و بتربيته الموروثة عن أصله ونشأته ومرتبط من جهة اخرى بطبيعة شخصيته”.
ثم أضاف أنه “يحسب للعثماني أنه حين تم اعفاؤه من وزارة الخارجية رجع الى موقعه التنظيمي في الامانة العامة ورئاسة المجلس الوطني والى عمله العلمي والمهني بهدوء .. وحسبه أنه اليوم قد عاد الى عمله المهني والعلمي بهدوء !!”.
وتابع: “لم يحقق العثماني كل التطلعات لأن زمن السياسة اقصر من زمن التطلعات كما لم يحققها بن كيران ، وتعرض لبعض ” القوالب ” كما تعرض لها ” بن كيران ” ولكنه خرج من رئاسة الجكومة بهدوء مرفوع الرأس .. ولم يكثرت بما تعرض له من حملات وسخرية ..ومن استهداف حتى من قبل بعض القربى”.
وفي إشارة منه لبنكيران، قال: “وهو عين ما تعرض له الامين العام السابق الذي لا تنكر سابقته وفضله والذي له هو ايضا طبعه وشخصيته .بعناصر قوتها وعناصر ضعفها .. ففي الناس القوي الحازم وفيهم أيضا اللين الحكيم .. وقد كان هذا فى أصحاب رسول الله الاوائل”.
وختم تدوينته بالقول: “أؤكد من جديد نختلف أو نتفق مع العثماني والكمال لله !! وهذا من باب انصر اخاك ظالما او مظلوما كما فسرها رسول الله صلى الله غليه وسلم”.