وزير سابق يرد على تصريح التوفيق “نحن علمانيون”
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “هضر على راسك آسي“، كتب الدكتور خالد الصمدي “أثر عن العلامة المكي الناصري رحمه الله قديما عبارته المشهورة المختصرة التي تبرز عوامل وحدة المغاربة في الدين والمذهب ونظام الحكم، حيث قال: “الحمد لله الذي جعلنا مالكيين وملكيين“”.
وأضاف الوزير السابق في منشور له على حسابه في فيسبوك “وظلت هذه الثوابت التي اختصرها في هذه الجملة الدقيقة السجعية المبدعة الرقيقة قائمة على مر التاريخ غير قابلة للنقاش والمساومة حتى ثبتها دستور 2011، إلى جانب الوحدة الترابية والاختيار الديمقراطي”، مردفا “حتى جاء في هذا الزمان الأغبر فخرج علينا من سمح لنفسه بأن يتحدث باسمنا بغير إذن ولا تفويض منا، فصنفنا بقوله (كلنا إسرائيليون)، ثم جاء من يقول: (نحن علمانيون) وربما يأتي بعد ذلك من يبدع تصنيفا آخر للمغاربة حسب هواه، دون حسيب ولا رقيب”.
وتابع الصمدي “من حق كل شخص أن يؤمن بخياراته الشخصية في الانتماء الديني والوطني شريطة أن لا يتحدث باسمنا، ويعبث بعوامل تماسكنا بهذا التصنيف أو ذاك ظلما وتجنيا بما يناقض ثوابتنا الدستورية المتحدة الجامعة، فلسنا إسرائيليون ولا علمانيون ولا ظلاميون ولا انكشاريون… ولا هم يحزنون”.
وتابع الخبير التربوي في منشوره “فنحن مغاربة وكفى، هويتنا الحضارية اللغوية والدينية والوطنية منصوص عليها بدقة في دستور المملكة؛ مؤمنون بقضايا الأمة ومدافعون عنها في مرتبة إيماننا بقضايا الوطن كما قال عاهل البلاد، متجذرون في تاريخنا متفاعلون مع حاضرنا ومنفتحون على المستقبل في ظل هذه الثوابت”.
ولا يحق لأحد، حسب الصمدي “أن يصنفنا خارج هذا الإطار ولا أن يتحدث باسمنا، فإن تجرأ على ذلك فسيسمع من كل مغربي أصيل في كل حارة وزقاق العبارة الشهيرة (هضر على راسك آسي)”.
اقرأ أيضا: بالفيديو.. وزير الأوقاف -خلافا للدستور المغربي-: نحن علمانيون..!!
اقرأ أيضا: “إننا علمانيون”.. ماذا يقصد وزير الأوقاف أحمد التوفيق؟