وزير سابق ينتقد طقوس بوجلود (بيلماون)

20 يونيو 2024 20:08

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “العادة والعبادة”، كتب الدكتور خالد الصمدي “بعد أن هاجموا شعيرة العيد، وأخرجوها من دائرة العبادة، واعتبروها عادة متجاوزة، وغير ملزمة، وطرحوا بشأنها عشرات الأسئلة بل واستهزؤوا بها ودعوا إلى إلغائها”، مردفا “جعلوا من عادة بوجلود تعبيرا عن الانتماء والهوية ينبغي إحياؤها والاحتفال بها لأنها في نظرهم تعبير عن تاريخ وثقافة ومشترك لا ينبغي أن ينسى ويضيع، بل ينبغي أن نذكر به الصغار والكبار، ففي ذلك ترسيخ لثقافة مغربية أصيلة وربما ستجد من يطالب مستقبلا بتسجيلها كتراث عالمي”.

وأضاف الوزير المنتدب السابق في تدوينة على حسابه في فيسبوك “يحرصون على هذا الخلط بعد ما علموا علم اليقين بأن الثقافة الأمازيغية الأصيلة حين امتزجت بالإسلام كسائر الأمم التي دخل أهلها طواعية في دين الله أفواجا، جعلت منه نبراسا هاديا ومعيارا صافيا لتقييم عاداتها وتقاليدها فأبدعت حين سجلت على مر التاريخ أروع نموذج حضاري أصيل ومتطور في نفس الآن”.

وتابع الخبير التربوي “لكن نقض العبادة والاستهزاء بها، والدعوة إلى ترسيخ العادة وتمجيدها ليس غريبا على السامري وأتباعه من عبدة العجل، الذين يرتفع خوارهم بالاستهزاء من كل شعيرة تعبدية من شعائر الله التي تتطلب التعظيم، والإعلاء من شأن كل عادة رفضها الناس وأسكنوها كهوف التاريخ لأنها تناقض التكريم”.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق متعددة في المغرب يرتدي بعض أفرادها جلود الأكباش والماعز ويقومون بطقوس غريبة تمجها النفوس السوية، وهو الأمر الذي تطور بمنطقة سوس وبأكادير خاصة إلى التباهي بتلك الأزياء الشاذة وصلت إلى حد تزين الذكور بالنسائية منها ووضع المساحيق في مظاهر شاذة، جعلت المهرجان مناسبة لتشجيع الشذوذ في المغرب.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M