وزير فلسطيني يطالب بتحرك عربي وإسلامي لحماية المقدسات من الانتهاكات الصهيونية
هوية بريس – وكالات
طالب وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس، اليوم الجمعة، بتحرك عربي وإسلامي حقيقي، لإنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية، وحمايتها من الانتهاكات الإسرائيلية.
وقال ادعيس، في تصريح للأناضول، إن “وتيرة اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد المقدسات ازدادت بعد اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر 2017 القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بإجراءات نقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديداً عربياً وإسلامياً ودولياً.
وفي السياق، أوضح ادعيس أن الاعتداءات الإسرائيلية ضد المقدسات تتكرر بشكل يومي وتستهدف فرض أمر واقع، خاصة في المسجد الأقصى، والحرم الابراهيمي بمدينة الخليل، جنوبي الصفة الغربية.
وأشار إلى قيام مجموعات من المستوطنين اليهود بنصب خيام في ساحة الحرم الإبراهيمي، “في محاولة لفرض وقائع جديدة، وتكريس السيطرة الإسرائيلية على المكان”.
وصباح اليوم الجمعة، نصب مستوطنون، ثلاث خيام ضخمة في ساحة الحرم، دون معرفة أسباب ذلك، بحسب شهود عيان.
كما لفت الوزير الفلسطيني إلى أن السلطات الإسرائيلية منعت في مرات سابقة، رفع الآذان بالحرم الإبراهيمي، وأغلقت أبوابه أمام المصلين المسلمين.
وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ومنذ عام 1994، يُقسّم المسجد الإبراهيمي، الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وآخر باليهود بمساحة 55%، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينياً مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير من العام ذاته.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي، وفقا للأناضول.