وزير يمني: الحوار مع “مليشيات أبوظبي” لن يكون إلا بالسلاح
هوية بريس – وكالات
قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، الإثنين، إن “الحوار مع مليشيات الإمارات لن يكون إلا بالسلاح”، في إشارة إلى قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” الانفصالية.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الجبواني عبر “تويتر”، في وقت تشهد فيه محافظة شبوة (جنوب) هجمات من جانب الانفصاليين المدعومين من الإمارات تستهدف مؤسسات الحكومة اليمنية الشرعية.
ويتهم مسؤولون يمنيون، الإمارات، إحدى دول التحالف العربي المساند للحكومة، بدعم ما يقولون إنها “محاولة انقلابية” تنفذها قوات المجلس الانتقالي في محافظات جنوبية، خاصة عدن وأبين وشبوة.
وقال الوزير: “شبوة مجددا تلقن المليشيات وداعميها درسا جديدا، وتقول لهم أنها لن تكون إلا محافظة يمنية الهوى والهوية، ورجالها لن يكونوا إلا رجال الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي”.
وأضاف أن “شبوة ترسل رسالة للإخوة في جدة بالسعودية أن الحوار مع مليشيات أبوظبي لن يكون إلا بالسلاح”.
وتابع بالقول: “تعلموا من شبوه لعلكم تفلحون”.
وفي وقت سابق الإثنين، أحبطت القوات الحكومية محاولة من قوات المجلس الجنوبي للسيطرة على مدينة “عزان”، ثاني أكبر مدن محافظة شبوة.
وسبق أن دعت السعودية، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الحوار في مدينة جدة لحل الوضع جنوبي اليمن.
وتشترط الحكومة اليمنية انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا من كافة مرافق الدولة جنوبي البلاد، قبل الدخول بأي حوار.
والخميس الماضي، سيطر الانفصاليون على محافظتي عدن وأبين، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.
وأقرت الإمارات، الخميس، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت “مجموعات إرهابية مسلحة” ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن.
بينما قالت الحكومة اليمنية، الجمعة، إنها “ترفض التبريرات الزائفة التي ساقتها الإمارات للتغطية على استهدافها السافر لقوات الجيش الوطني”، واعتبرت محاولة الإمارات إلصاق تهمة الإرهاب بقوات الجيش اليمني، “مجرد محاولة بائسة للتغطية على استهدافها السافر وغير القانوني”، وفقا للأناضول.