وسط اتهامات بالعنصرية .. نشطاء يستنكرون “رفض تسجيل اسم أمازيغي” بالحالة المدنية
هوية بريس – متابعات
استنكر مهتمون بالشأن الأمازيغي رفض ضابط الحالة المدنية لجماعة بوتفردة نواحي بني ملال توثيق اسم “سيفاو” لمولود اختار له أبواه هذا الاسم الذي لا يحمل، بحسبهم، أية حمولة أو معنى مرفوضا، ومعناه بالعربية هو “المنير”.
وربط المستنكرون استمرار رفض الأسماء الأمازيغية بـ”العنصرية التي يمارسها بعض ضباط الحالة المدنية ضدا على القوانين الجاري بها العمل منذ دسترة الأمازيغية كلغة رسمية ثانية للبلاد”.
في المقابل، وبحسب ما نقلته جريدة “العلم” عن مصادر خاصة بها، فإن ربط رفض الأسماء الأمازيغية لا علاقة له بالعنصرية، لأن الأمر، بحسب تلك المصادر، راجع إلى عدم تحيين معلومات ضباط الحالة المدنية، خصوصا بعد القوانين الصادرة سنة 2010 التي بموجبها تم نسخ كل القرارات القديمة للجنة المكلفة بالمصادقة على الأسماء بوزارة الداخلية.