وسط استياء الساكنة.. المختلون عقليا والمشردون ينتشرون في الشوارع بالقنيطرة
هوية بريس- متابعة
تعاني ساكنة مدينة القنيطرة، من انتشار المختلين العقليين والمشردين في أماكن متفرقة من المدينة، وذلك بالرغم من المجهودات الكبيرة المبذولة للحد من هذه الظاهرة.
وأفادت مصادر محلية، أن المواطنين معرضين لأي اعتداء مباغت من أحد الحمقى أو المختلين بمجرد مصادفتهم في الشارع العام، سواء في الأزقة أو الشوارع الرئيسية للمدينة.
وحسب ذات المصدر، تكررت حالة لشخص يتجول بوسط المدينة، ويقف أحياناً بالقرب من الإشارة الضوئية المقابلة “للقرض الفلاحي”، يبدأ في الصراخ والتلويح بيده لدقائق ثم ينصرف وتتكرر العملية أكثر من مره في فترات زمنية متقاربة.
وفي مكان آخر غير بعيد عن الأول، وبالضبط بالقرب من محطة سيارات الأجرة “كبيرة الحجم”، المتواجدة بمركز المدينة، أو كما يسميها أهل القنيطرة ب “المكانة”، يتجول مشرد آخر تبدو عليه علامات الاختلال النفسي، بين الناس ويسألهم مساعدات مادية.
ناهيك عن البعض الذين يفترشون الشوارع ويتخذون السماء غطاءً لهم ليلاً، وهو ما يصادفه المواطنون عند خروجهم للعمل في الساعات الأولى من صباح كل يوم.
وفي هذا رجاء للسلطات المحلية للمدينة لتكثيف الجهود للقضاء على هذه الظاهرةفي أقرب وقت ممكن، لتفادي أي أضرار مادية أو معنوية قد تلحق بالغير.