إن المواطنين في المملكة المغربية بلغوا من النضج وارتفاع معدل الوعي ما يؤهلهم لدرء كل ما من شأنه أن يقوض صرح الوحدة الوطنية، لذلك ينبغي أن نعي تماما، وهذا من باب التذكير لا غير، أن تعزيز أواصر الوحدة الوطنية ليست مسؤولية فرد أو جماعة أو جهاز أو جهة وصية، بل مسؤولية مجتمع بجميع مكوناته كل بحسبه، لذا بات لزاما علينا أن نقف صفاً واحدا متآخين متوحدين مصطفين لنرسم أقوى لوحة في التلاحم بين القيادة والشعب، فنحن كلنا شركاء في الذود عن الوطن ومقدساته الدينية وحمايتها من عبث العابثين، وتحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، والثوابت الوطنية وحمايتها من المشككين المغرضين والفاسدين الانتهازيين، والوصوليين المتلونين.
وفي خضم هذه المتغيرات الجارية اليوم والتي نرجو أن تكون عاقبتها إلى خير في إطار مصالحة شاملة، فإن المرحلة المقبلة تحتاج إلى رؤية جديدة تُلزم الجميع أن يكونوا على قدر من المسؤولية لمواجهة مختلف التحديات، والعمل على تذويب كل الاختلافات والمفارقات والفوارق بين مكونات الشعب المغربي الواحد وجعلها تنصهر في بوتقة الأخوة في الدين، والشعور بالانتماء لوطن واحد لا تمزقه القبليات والعصبيات ولا بعض الشعارات والنعرات فإنها منتنة، لتكون اللحمة الوطنية أكثر تماسكاً ورسوخا.
إن الوحدة الوطنية هي إحدى مقومات الوطن، وهي مصدر قوته وتقدمه وازدهاره، وحينما يكون هناك تناغم قوي بين السلطة والشعب تزداد هذه اللحمة وتترسخ، من غير إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا تقصير.
وقبل الكف عن تسطير كلماتي التي أخطها بغيرة وحب لكل أطياف وطني الحبيب، أرى أنه لابد من العمل على توفير أكثر من وسيلة للتعبير عن الآراء والمطالب المشروعة بيانا وكتابة وكلاما، وهنا يجرني الحديث لطرح هذا السؤال وهو:
هل نقتصر على كيل عبارات المديح الإنشائية للوطن من دون الحديث عما يجب أن نقدمه له؟
الجواب: لا، فعلينا تقديم الكثير من العمل والإنتاج والإخلاص والنهوض بوطننا والفخر به والدفاع عنه والذود عن مكتسباته، وهذا كله لا يتحقق بغير النقد الذاتي الهادف الصريح المسؤول البعيد عن التشنجات والسب والقذف والتجريح وإثارة النعرات والفتن.
هذا هو واقع كثير من الناس -مع الأسف الشديد- يخلطون بين انتقاد جهة ما، وبين الولاء للوطن، وفي رأيي هذا الخلط يدل على سذاجة وسطحية عند متبنيه، فالمسؤول مهما كان حجمه وموقعه معرض في إطار الدولة الحديثة للنقد والمساءلة في إطار القانون، ونحن ننأى بأنفسنا من إصدار الأحكام وتوزيع التصنيفات وتفسير النيات وإلصاق الاتهامات، وبدلا من ذلك كله نسعى جميعا كمواطنين نحب وطننا ونخشى عليه لسلوك كل وعر وسهل -بعد توفيق الله- لرفعة وطننا المغرب والنهوض به يدا بيد من الحسيمة عبر طنجة إلى الكويرة بكل صدق وأمانة وتضحية.
وختاما أود التأكيد على أن المرحلة التي نمر بها حرجة للغاية، وجب التعامل معها بحكمة وصبر، وحوار وتشاور، وقراءة دقيقة للواقع والتاريخ.
فإذا كانت بعض الأساليب مجدية في زمن مضى فإنها اليوم لم تعد نافعة، ولن تزيد الوضع سوى تأزما، والنفوس إلا تشنجا.. ومن المفترض أن تؤجج الوضع وتخدم أجندة الأعداء داخل وخارج أرض الوطن.
أنا لا أعطيكم دروسا في الوطنية ولا أعلمكم أبجدياتها، ولا أزايد عليكم، كما أنني لست متشدقا بوطنيتي مدعيا أنني أكثر وطنية منكم، ولكنني وكثيرين غيري نريد لوطننا أن يكون دائماً في الريادة، وسباقا لكل ما فيه كرامة المواطنين وخيرهم وسعادتهم..
وعليه فإن الوحدة والتماسك بين أفراد الوطن الواحد تشكلان بحق أهم الثوابت الوطنية وأكثرها إلحاحا وحيوية، لأن حُب الشخص لوطنه نابع من الفطرة حتى لو كان ذاك الوطن أرضا قفراء، أو صحراء قاحلة.
اتقي ابا محمد انا اعرف منطقتكم تصدر كل ماهو حرم الحشيش انت صاحب فتنة هذا الزفزافي لايحسن حتى العربية امي مكلخ انتم شبعتو الخبز والله اعدك ستكمل وزر الدم الدي سيسقط وعلم ان القوة موجودة عصابة من الانفصالين تريدون زعزعة استقرار البلاد اما الشيخ رشيد فانه مسلم على عقيدة صحيكة ويعلم مايقول نتعرض للشتم خصوصا المتدين ولاكن نحن علم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى عليه وسلم اما انتم فانكم اصحاب راية اصلها يهودي اخرص ايها الافاك الاثيم
اتقي ابا محمد انا اعرف منطقتكم تصدر كل ماهو حرم الحشيش انت صاحب فتنة هذا الزفزافي لايحسن حتى العربية امي مكلخ انتم شبعتو الخبز والله اعدك ستكمل وزر الدم الدي سيسقط وعلم ان القوة موجودة عصابة من الانفصالين تريدون زعزعة استقرار البلاد اما الشيخ رشيد فانه مسلم على عقيدة صحيكة ويعلم مايقول نتعرض للشتم خصوصا المتدين ولاكن نحن علم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى عليه وسلم اما انتم فانكم اصحاب راية اصلها يهودي اخرص ايها الافاك الاثيم