“وشهد شاهد من أهلها”.. طبيب يكشف ما فعلته “7 أكتوبر” بنفوس الصهاينة!
هوية بريس – وكالات
كشف الطبيب النفسي شاؤول ليف – ران، مؤسس المركز الصهيوني للإدمان والصحة النفسية في نتانيا وسط الكيان الصهيوني، عن ارتفاع معدلات استهلاك المخدرات والسلوك الإدماني في الكيان الصهيوني (إسرائيل) بشكل حاد بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على الاحتلال الغاشم في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن الطبيب النفسي الصهيوني أن هذا الارتفاع في معدلات الإدمان جاء ” كرد فعل طبيعي على الضغط النفسي وبحثا عن الراحة”، ليظهر ذلك فيما يشهده الكيان الصهيوني من ارتفاع كبير في تناول مختلف المواد المهدئة المسببة للإدمان، سواء كانت أدوية عبر وصفة طبية أو مخدرات غير مشروعة أو كحولاً وأحياناً في السلوك الإدماني مثل لعب القمار، على حد قول الطبيب.
وتوصل شاؤول ليف – ران، إلى تلك النتائج بعدما أجرى فريقه دراسة شملت نحو ألف شخص يمثلون مختلف شرائح سكان الكيان الصهيوني، تبين لهم من خلالها وجود صلة بين التعرض غير المباشر لأحداث السابع من أكتوبر وارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان، بنسبة 25% تقريباً.
وأضافت الدراسة أن واحدا من كل أربعة صهاينة زاد من استهلاكه المنتجات المسبِّبة للإدمان، بينما في 2022، أي قبل الهجوم، كان واحد فقط من كل سبعة صهاينة يعاني اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات، كما ارتفع تناول الحبوب المنومة والمسكنات بنسبة 180 % و70 % على التوالي.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام صهيونية، بأن “10% من المطلوبين للخدمة العسكرية في الجيش، يدّعون الإصابة بأمراض عقلية ونفسية للهروب من التجنيد”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن أحد كبار أعضاء هيئة مكافحة الفساد في الكيان الصهيوني، قوله: “هناك صناعة كاملة من الإعفاءات لأسباب عقلية”.
وأوضح المسؤول الصهيوني، بالقول: “الشباب يكذبون، والمحامون يتورطون في تلك العملية، والأطباء النفسيون يصدرون شهادات تعسفية للحصول على إعفاء من الخدمة لآلاف الشبان بآلاف الشواكل، حتى خلال الحرب”.
وتابع عضو هيئة مكافحة الفساد الصهيونية، بالقول: “هناك شباب حصلوا على إعفاء بسبب الصحة العقلية، في السنوات الأخيرة، ويتبين بعد ذلك أنه غير مصاب أو أن أحد أفراد عائلته من تولى شراء هذا الإعفاء”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة صهيونية، بأن ذوي المحتجزين لدى حركة حماس يتهمون الحكومة والجيش الصهيوني بإهمال أبنائهم، وتركهم “يتعفنون” في غزة.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “اتهمت والدة جندي مختطف قبل لقاء مخطط مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن الحكومة والمؤسسة الأمنية يقومان منذ أشهر بتخويف ذوي عائلات الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، لإجبارهم على التزام الصمت”.