وصفوها بالمفاجأة الكبرى لمن حولهم.. ثلاث فتيات دنماركيات يعتنقن الإسلام في يوم واحد (فيديو)
هوية بريس – متابعة
في يوم مفصلي وإستثنائي في حياتهن يوليا وأختها وصديقتها ينطقن بالشهادة.
هددها مدير المدرسة بالطرد من المدرسة إذا شاهدها وزميلاتها يؤدين الصلاة ورفض طلبها بتخصيص مكان للصلاة.
وسألها مُدرسها: هل هناك رجل مسلم في حياتك؟
قالت: لايوجد رجل مسلم في حياتي ولكنه الاعتقاد اليقين والرغبة الصادقة والإختيار الأنسب ودعكم من الصورة السيئة التي يرسمها الإعلام عن الإسلام ، إبحثوا عن الإسلام لتعرفوا قيمة وحقيقة هذا الدين.
يوليا عمرها 20 سنة تقول:
لقد أسلمت أنا وأختي وصديقتي في يوم واحد، وكان يوماً إستثنائياً في حياتي، وكان مفاجئة كبرى لمن حولنا.
عندما إتخذت قراري بإن أعتنق الإسلام ونطقت بالشهادتين في شهر رمضان حينها شعرت براحة وطمأنينة نفسية لم أشعر بها من قبل، وبدأت فوراً بالصيام، لا أستطيع أن أصف لكم الهدوء الذي عشته والطمأنينة التي غمرتني وأعتبرت أن يوم إسلامي هو اليوم الأفضل في حياتي.
عندما قرأت القرآن الكريم وجدت تفسيراً واضحاً لكل تساؤلاتي ، وهذا ما أريده، أن أكون على بينة من أمري، حصلت على إجابات كثيرة للأسئلة التي كانت تسبب لي الكثير من الأرق والهواجس، وكلما حدثت لي إلآن مشكلة إتجهت إلى كتاب الله “القرآن الكريم” من خلاله أجد الحلول لمشاكلي وأشعر بسعادة عجيبة، واتمنى اليوم الذي أتعلم فيه اللغة العربية حتى أفهم القرآن بصورة مباشرة وأتمكن من إستيعاب المضامين العميقة للدين الإسلامي
بعد إسلامي وإرتدائي الحجاب تبدلت أفكاري تماماً، وفهمت أن رضا الخالق هو الاهم في الدرجة الأولى وليس إرضاء أو إستحسان البشر، وأيقنت أن جسمي وشكلي وكل ذلك أمانة من عند الله يجب المحافظة عليها.
قالوا لي أنكي لن تستمري في هذا الدين، إنه دين شاق وصعب وتعاليمه مرهقة وتكاليفه متعددة، وحاولوا بكل السبل معي حتى لا أثبت على الإسلام، ولكني كان لي هدف واحد، وهو التقرب إلى الله ولدي إتجاه لإقناع الآخرين بالإسلام ولكني لازلت في مرحلة التعلم، وبمجرد أن أتمكن من أدواتي، سأحقق حلمي وأكون مصدر إلهام لمسلمين جدد وأحلم ان يكون زوجي المستقبلي مسلم يؤدي فروض الدين على أكمل وجه، يصوم ويصلي ويقرأ القرآن ويذهب إلى المسجد.
عندما بدلت صوري القديمة بصور جديدة لي بالحجاب ظن البعض أني أرتدي ملابس تنكرية معلقين ان عيد الهلوين لم يأتي بعد، ولكني واجهتهم جميعاً بالحقيقة وبقرار إسلامي وقلت للجميع أنني “مسلمة” فأنهالت التعليقات السلبية فتعاملت معها بإحترام يعكس شخصيتي الجديدة
أقول للجميع.
دعكم مما تبثه الجهات من خطاب سلبي عن الإسلام خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، إفهوا الإسلام أولاً ثم أكتبوا ما تريدون ولا تجعلوا الـ أنا تسيطر على عقولكم.
يوليا من جزيرة شيلاند شمال كوبنهاجن، الدنمارك
إلى جانب دراستها تعمل كمساعدة في مطبخ في دار عجزة ومسنيين لمساعدتهم
تقول يوليا:
أتمنى تكوين عائلة مسلمة تقوم أركانها على طاعة الله.
هل من الممكن الحصول على رقم الفتاة أو التواصل معها عبر وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي؟