وصول أول فوج سياحي صهيوني للمغرب.. مجموعة العمل من أجل فلسطين: بهرجة مطار مراكش “جريمة كاملة”
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
علقت كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على افتتاح خط الطيران بين تل أبيب و مراكش فيما سمي “وصول أول فوج سياحي إسرائيلي إلى المغرب” عبر تنظيم استقبال بمطار مراكش بعد حفل مماثل من مطار بن غوريون، بالقول أن ما وقع “هو جريمة كاملة، تهدف إلى كسر طوق الإدانة العالمية لجرائم الكيان الأخيرة في حق الشعب الفلسطيني”.
وأكدت الهيئتان في بلاغ لهما، “أن التطبيع يشكل تهديدا حقيقيا و خطرا وجوديا على المغرب، دولة ومجتمعا، فضلا عن كونه يتناقض جوهريا مع موقع ومسؤولية الدولة المغربية اتجاه القدس وفلسطين ويشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في ارتكاب الجرائم والمجازر في حق الشعب الفلسطيني وعلى استهداف القدس و المسجد الأقصى بالهدم والتهويد. كما أنه يشجع مخابرات الصهاينة و أدواتها على الإمعان في اختراق النسيج المجتمعي المغربي و تفخيخه بتجنيد شبكات الجواسيس والعملاء و اختراق مؤسسات الدولة المغربية، وهو ما ثبت بالوقائع وكشف عنها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و معه هيئات مدنية اخرى، بالأدلة وبالصوت والصورة في عدة مناسبات سابقة”.
واعتبرت مجموعة العمل والمرصد، هذه الخطوة التطبيعية وغيرها استمرار على طريق التفريط في السيادة الوطنية ومقامرة بمصير البلاد يترتب عنها ما يترتب من مسؤوليات تاريخية.
وزاد بلاغ الهيئتين، “أن بهرجة مطار مراكش اليوم، باستخدام راقصة “مغربية” ترتدي ألوان الكيان ( الأبيض و الأزرق ) و تحمل سلة ورود و معها علم صهيون الإرهابي و هي ترقص على انغام جوقة طبل وغيطة ” الدقة المراكشية “،والتي تم تغطيتها مباشرة من طرف منبر هسبريس الصهيوإماراتي و منابر أخرى بنفس الأجندة:، تشكل جريمة كاملة تم إخراجها في عملية إعلامية دعائية منظمة وممنهجة مفضوحة تهدف كسر طوق الإدانة العالمية لجرائم الكيان الأخيرة في حق الشعب الفلسطيني، ومن أجل تعويض غرقه في فضيحة بيجاسوس التجسسية وتفاعلها بكل أنحاء العالم”.
وأهابت المجموعة والمرصد، بالشعب المغربي وبكل قواه الحية إلى رفع مستوى التعبئة لمواجهة تحديات المرحلة وتحمل مسؤولية اليقظة والرصد والتصدي لموجة التطبيع المسعورة دفاعا عن المغرب وحماية له من السرطان الصهيوني.
كما يهيبان بكل مهنيي قطاع السياحة والفنادق وشركات النقل والصناع التقليديين وعموم الشعب المغربي إلى تفعيل مقاطعة أفواج السياح الصهاينة وكل المطبعين معهم وتنظيم الفعاليات وتنسيق المواقف لتشكيل جبهة مدنية ضد الاختراق التطبيعي لقطاع السياحة الذي يريد العدو الصهيوني ان يجعل منه بوابة أخرى لتخريب الوطن.