“وضعية الفائض” تنغِّص فرحة الحركة الانتقالية على رجال التعليم
هوية بريس- متابعة
وأعرب الكثير من الأساتذة، ممن تمت الموافقة على طلبات انتقالهم، ضمن نتتائج الحركة الانتقالية المفرج عنها، عن أملهم في أن يكونوا قد انتقلوا إلى مؤسسات تعرف خصاصا في الأطر التربوية، مشيرين إلى أن عكس ذلك يعني أنهم أساتذة فائضون رهن إشارة المديريات الإقليمية لسد الخصاص المسجل في مؤسسات تعليمية أخرى.
وبرر هؤلاء تخوفهم من التواجد في وضعية الفائض، بمذكرة تدبير الفائض والخصاص التي تخول للمصالح الإدارية المختصة توفير المدرسين بالمؤسسات ذات الخصاص على مستوى المدرسين، والتي تبعد في الغالب بعشرات الكيلومترات عن الوسط الحضري، ويعني ذلك، بحسبهم، أنهم مهددون بالعمل في مناطق نائية لا تتوفر على أبسط شروط العمل والاستقرار.
وتحدث بعض الأساتذة المهددين بـ”وضعية فائض” عن زملاء لهم، خلال السنوات الأخيرة، كانوا يزاولون مهامهم في جماعات قريبة من المجال الحضري، قبل أن يتم تكليفهم للعمل بمناطق بعيدة، في إطار عمليات تدبير الفائض والخصاص، التي تجريها المديريات مع بداية أي موسم دراسي وتهم بشكل كبير الأساتذة المنتقلين إلى مؤسسات لديها العدد الكافي من الأساتذة الذي يلائم خريطتها التربوية.