وضعية اللغة العربية في المدرسة والإعلام تجر بنموسى للمساءلة بالبرلمان
هوية بريس-متابعة
وجهت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية سؤالا شفويا آنيا لوزير الشباب والثقافة والاتصال، بشأن تحسين، والرفع من شأن اللغة العربية في الإعلام المغربي، وسؤالا شفويا آنيا كذلك، للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي، وإصلاح الإدارة، بشأن تراجع استعمال اللغة العربية في المرافق العامة، ومناحي الحياة بالمغرب.
وارتباطا بتخليد اليوم العالمي للغة العربية، وجهت المجموعة النيابية ، طلبا لرئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، من أجل عقد اجتماع للجنة بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، ووزير الثقافة والشباب والاتصال، لمناقشة وضعية اللغة العربية في البرامج التعليمية، وفي المبادرات الثقافية، وفي برامج الإعلام العمومي.
ويخلد العالم يوم 18 دجنبر من كل سنة، اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بعد أن أدرجت الأمم المتحدة، اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل، طبقا لقرار صادر عن الجمعية العامة رقم 3190(د-28)، المؤرخ في 18 دجنبر 1973.
وأكد دستور المملكة، في فصله الخامس، أن اللغة العربية تظل اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها، وتطويرها، وتنمية استعمالها.
فليسألو أنفسهم هم أولا ماذا قدموا للغة العربية في العقد الأخير الذي ترأسو فيه الحكومة، فحزبهم أولى أن يسأل هذا السؤال من غيرهم، يدعون تمثيل الهوية الوطنية وهم أول من خذل العربية لصالح لغة المستخرب.
على الأقل “بنموسى” و “ناديه” يتبرأون من الهوية الإسلامية (خرجو ليها نيشان) ماشي بحال شي وحدين.