وفاة أحد أعمدة الشام في علم القرآن والحديث.. الدكتور محمد لطفي الصباغ -رحمه الله-
هوية بريس – متابعة
انتقل إلى رحمة الله اليوم فجرا في مدينة الرياض أحد أعمدة الشام في علم القرآن والحديث ممن عرف بصحة المعتقد، الدكتور محمد لطفي الصباغ وقد تعلمنا على كتبه ونحن صغار رحم الله الشيخ.
وحسب الأستاذ إياد القيسي (في حسابه على فيسبوك) فالشيخ رحمه الله “من علماء سوريا – دمشق، ولد سنة 1348هـ/1930 م درس الحديث والتفسير والنحو وهو تلميذ علي الطنطاوي رمه الله الذي وصفه بقوله: ( إنه أحد الفرسان الثلاثة الذين عرفتهم تلاميذَ صغارا، وأراهُم اليوم ويراهم الناس أساتذةً كبارًا: عصام العطار، وزهير الشاويش، ومحمد لطفي الصباغ..
والأستاذ الصباغ معروفٌ بفضله الذي يبدو في آثار قلمه، وفي بَيانه الذي يظهر دائمًا على لسانه، وفي علمه الذي يشهَدُ به عارفوه، ويستفيدُ منه تلاميذُه، فهو رجلٌ قد جمع سَعَةَ الاطِّلاع، وجَودَة الإلقاء، وسَلامَةَ اللغة، والبُعدَ عن اللَّحْن، وهو مُحدِّث موفَّق في الإذاعة والرائي، ومُدرِّس ناجحٌ في الجامعة وفي الجامع، ظاهرُ المكان، مُتميِّز الرَّأي في النَّدوات الإسلامية، عاملٌ دائبٌ في حَقل الدعوة إلى الله، قادرٌ على توضيح المسائل وتقريبها إلى الشبَّان، وهو سَليمُ العَقيدة، سَلفيُّ المشرَب، مثل أَخَوَيه عصام وزهير، وفَّقَهُم الله جميعًا وقَوَّاهُم وأكثرَ من أمثالهم).
كان له أكثر من 40 مؤلف.
رحمه الله وأجزل له المثوبة”.