قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أمس الأحد إن فلسطينيا توفي يوم الأحد في مستشفى إسرائيلي متأثرا بإصابته برصاص القوات الاحتلال في الضفة الغربية قبل أسابيع.
وأعلن قراقع في بيان صحفي ”استشهاد الأسير الجريح رائد الصالحي (21) عاما، من مخيم الدهيشة في بيت لحم في قسم العناية المكثفة في مستشفى هداسا عين كارم متأثرا بجراحة الحرجة التي أصيب بها لحظة اعتقاله“.
ووصف قراقع في بيانه وفاة الشاب ”إنها جريمة بشعة مع سبق الإصرار ارتكبت بحق الأسير الصالحي من مخيم الدهيشه“.
وقال إن ”جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه مطلع الشهر الماضي عند مدخل المخيم، وأصابوه بعدة رصاصات في البطن والكبد والفخذ وتركوه ينزف لمدة طويلة قبل نقلة بوضع حرج إلى مشفى هداسا عين كارم ليبقى تحت أجهزة التنفس الاصطناعي لنحو ثلاثة أسابيع إلى أن فارق الحياة عصر اليوم متأثراً بجراحة الخطيرة“.
وحمّل قراقع ”إسرائيل المسؤولية عن استشهاد الأسير الصالحي، متهما الاحتلال بإعدامه بإطلاق الرصاص الحي عند اعتقاله من مسافة صفر“.
ولم يصدر تعقيب من الجهات الاحتلال الصهيوني على بيان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني.