وفاة ابن مدينة المضيق أشرف جويد بصاروخ، بعد التحاقه بالتنظيم المتطرف داعش بسوريا (صور)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
نشر عدد من النشطاء على الفيسبوك أول أمس الأربعاء خبر وفاة الشاب أشرف جويد ابن مدينة المضيق، الذي غادر المغرب اتجاه الأراضي السورية شهر أكتوبر سنة 2013 للمشاركة في الاقتتال الحاصل هناك.
وكان أشرف التحق بداية بفصيل مغربي (شام الإسلام) بغرب سوريا، ثم التحق بعدها بحركة أحرار الشام، قبل أن يلتحق بجبهة النصرة التي كانت موالية للقاعدة، وفي الأخير اختار أن يلتحق بالتنظيم الأكثر تطرفا الذي فرض سيطرته على بقاع واسعة من سوريا والعراق، قبل أن يتراجع ويخنس من كل الأراضي، ويبقى تواجده الظاهر في قرى من منطقة بوكمال السورية، وهناك في الغالب تم مقتله بصاروخ خلال قصف جوي لقوات التحالف.
وحسب موقع “العربية”، فقد نشأ أشرف جويد في بيئة محافظة في نواحي مدينة تطوان شمال المغرب، وبالضبط في بلدة “المضيق”، وهو طالب سابق بشعبة التاريخ والحضارة بجامعة عبد الملك السعدي للآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، قبل أن يلتحق بأراضي القتال بسوريا في أكتوبر 2013 حيث انضم إلى جماعة “أحرار الشام” وتدرّب على حمل السلاح، ثم بايع لاحقا تنظيم “داعش” وزعيمه أبو بكر البغدادي وأصبح يلقب بـ”أبو أنس الأندلسي”، وبات جنديا مخلصا لهذه الجماعة المتطرفة.
وتتهم الشرطة الإسبانية “أشرف جويد” بمسؤوليته عن تحريك الخلايا النائمة في إسبانيا من أجل تنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية داخل البلاد، بعد أن أثبتت التحقيقات مع بعض العناصر المقبوض عليها في إسبانيا، أنهم يعملون تحت إمرة هذا القائد الداعشي وهم على تواصل معه.
يذكر أن بعض من نعى أشرف جويد، أشاروا إلى أن موته خلف ألما وحزنا كبيرين لدى والديه، الذين صدما سنوات عندما تفاجأوا بخبر التحاق ولدهم بالأراضي السورية، وكذل لدى معارفه وأصدقائه السابقين.