وفاة الإمام والخطيب وعضو المجلس العلمي سابقا الحاج محمد المومني المعروف بالتطواني
هوية بريس – متابعة
توفي الإمام والخطيب وعضو المجلس العلمي سابقا الحاج محمد المومني المعروف بالتطواني، بعد أشهر من وفاة شقيقه الحاج خليل المومني -رحمهما الله-.
وستقام صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد عمر بن عبد العزيز بعد صلاة العصر، وسيتم الدفن بمقبرة سيد المختار.
نعاه ذ.أحمد بوعبد الله، حيث كتب: “ببالغ الأسى بلغنا نبأ وفاة شيخنا الجليل محمد المومني المعروف بالحاج التطواني. قيدوم علماء وخطباء ووعاظ وجدة. عرفناه منذ صغرنا داعية ودالًا للناس على الخير وحاضرا في العديد من المشاريع الخيرية. عرفناه بابتسامته وروحه المرحة وعرفناه بإخلاصه وجرأته وثباته على مبادئه. اللهم ارحمه وارحم أخاه الحاج خليل وكل شيوخنا الأعزاء الذي فقدناهم منذ ظهور هذا الوباء. عزاؤنا لكل أفراد عائلته وأصدقائه وتلامذته وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع أنبيائك واوليائك واصفيائك إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله رحمة واسعة ،الحاج التطواني كان ذاكرا لله في كل لحظة فكلما تراه ترى شفتيه ولسانه يتحرك بذكر الله دوما وكان متميزا بأناقة فريدة وخاصة في لبس الجلاليب التقليدية التي لم يشاهد بغيرها قط،ودروسه وخطبه تتميز بعلم غزير وفصاحة ولهجة لسان تشبه لهجة المشارقة،وكان بشوشا متواضعا للكل ويصلي الخمس بمسجد حيه ويخطب بالمسجد الأعظم بالمدينة الأثرية،وسمعت أنه الوحيد الذي حظي وبأوامر عليا في التسعينات بمعاش لمرتبته العلمية والشخصية وقيدوميته كما أشرتم نسأل الله له الرحمة والغفران،وحقا ثم حقا هذا سراج وهاج كان مشتعلا قد انطفأ وحبيب غاب وسيبقى مكانه شاغرا باكيا،يارب اجعله في روح وريحان وجنة نعيم.
كان هذا الشيخ الجليل قديما لايكتفي بالوعظ بالمساجد بل يفرش الحصير ويقف واعظا للناس في حلقات فرحمه الله رحمة واسعة.